شيع الخميس جثمان السياسي اليمني المعارض عبد الرقيب القرشي إلى مثواه الأخير في مقبرة "جديدة عرطوز" في العاصمة السورية دمشق، في مراسيم دفن مهيبة حضرها المئات من محبيه الفقيد وأصدقائه وجيرانه والعديد من الدبلوماسيين والسياسيين وممثلي السفارة اليمنية بدمشق.
وبحسب موقع "الوحدوي نت" التابع للحزب الناصري اليمني فقد كان في مقدمة مستقبلي جموع المعزين أولاد الفقيد القرشي وعلى رأسهم معتز عبد الرقيب القرشي رئيس الاتحاد العام لطلبة اليمن في دمشق وإخوانه معاذ وعواد وصخر وأقارب وأصدقاء المرحوم ومحبوه داخل وخارج اليمن، وفي مقدمتهم المناضل عبدالله عبدالعالم نائب رئيس الجمهورية السابق عضو مجلس القيادة اليمني قائد قوات المضلات سابقا، والأستاذ عبد الحافظ نعمان عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وشهدت صالة العزاء توافد العديد من المعزين من قيادات الأحزا ب القومية والوطنية وعدد كبير من المغتربين اليمنيين في سوريا والسفير عبد الوهاب طواف سفير اليمن بدمشق، وأعضاء السفارة والعديد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وممثلون عن المنظمات الفلسطينية والعربية والعديد من المنظمات الوطنية في سوريا وممثلو المنظمات الطلابية العربية والأجنبية في سوريا والطلبة اليمنيون الدارسون في الجامعات السورية و جيران الفقيد ومحبوه وجمع غفير من المواطنين, والذين توافدوا منذ عصر يوم أمس الخميس. وسيستمر استقبال العزاء حتى يوم غد السبت.
وكان المناضل والقيادي الناصري السابق الشهيد عبد الرقيب محمد عبدالرحمن القرشي توفي صباح الأربعاء في احد مستشفيات العاصمة السورية دمشق، متأثراً بالطلقة النارية التي اخترقت رأسه في محاولة اغتيال آثمة تعرض لها في العاصمة صنعاء الشهر الماضي أدخلته في غيبوبة تامة.
وكان قد تم نقل القرشي مطلع الشهر الحالي إلى دمشق نتيجة تليف كبير بالدماغ، بعد إجراء عملية جراحية بمستشفى الشرطة العام بصنعاء.
وتعرض القرشي الشهر الماضي لمحاولة اغتيال آثمة أثناء عودته من أداء صلاة الجمعة في بوابة فندق تاج سبأ وسط العاصمة صنعاء حيث أطلق عليه مجهولون طلقة نارية أصابته في الرأس ، وهو برفقة أولاده.
وقال نجله معتز في تصريح سابق ل(الوحدوي نت) أن والده عاد إلى الوطن "بوجه الرئيس وحمايته ولم نكن نتوقع أن يحدث ذلك".
وعاد القرشي إلى اليمن نهاية مايو الماضي بدعوة وحماية رئيس الجمهورية بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود في المنفى القسري في سوريا. حيث نفي على إثر أحداث عنف شهدتها المناطق الوسطى..