اعتبرت وزارة الداخلية السعودية، أمس، أن تبادل المعلومات الأمنية بين الدول، أساس في مكافحة إرهاب «القاعدة»، وذلك في إطار تعليقها المقتضب عن إسهامها في الكشف عن الطرود المفخخة التي يقال إنها كانت متوجهة من اليمن إلى شيكاغو، مرورا بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد اللواء منصور التركي المتحدث باسم داخلية الرياض، أنهم كسعوديين يؤمنون بأهمية تبادل المعلومات بين الدول لمواجهة ومكافحة الإرهاب. وقال في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس، في تعليقه على إسهام بلاده في كشف قضية الطرود المفخخة: «السعودية تؤمن بأهمية تبادل المعلومات الأمنية ذات الصبغة الاستخباراتية بالسرعة المطلوبة كأساس لمكافحة الإرهاب».
ولم يكشف اللواء التركي، في سياق تعليقه العام، عن طبيعة المعلومات الأمنية التي تم تمريرها للجهات الأمنية في الولايات المتحدة وبريطانيا واليمن والإمارات، أو عن طبيعة المواقع المستهدفة، وسط تأكيدات لخبراء أمنيين تحدثت لهم جريدة «الشرق الأوسط» أمس، بتعامل الرياض بمهنية عالية مع المعلومات التي تحصلت عليها.