بدأت الاتحادات الخليجية في اتخاذ اجراءات احترازية لحماية البعثات والوفود الخليجية المشاركة في خليجي عشرين المقام في اليمن خلال الفترة من 22 نوفمبر وحتى 5- ديسمبر 2010 وذلك بالتنسيق بين الاتحادات ووزارة الداخلية والخارجية في بلدانهم مع مثيلاتها داخل اليمن.
وعلم نشوان نيوز من مصادر خاصة ان تلك الاتحادات تسعى عبر سلطات بلدانها بالتنسيق مع وزاراتي الداخلية والخارجية اليمنية لاستقدام جمهور من العناصر الامنية لتأمين البعثات ، كما سترافق الجماهير الخليجية عناصر خليجية امنية بلباس مدني.
واضافت المصادر انها ليس البطوله الوحيدة التي تقوم البعثات باصطحاب عناصر امنية بلباس مدني ، ففي معظم البطولات الدولية ، تحرص بعض الدول على ارسال عناصر امنية لزيادة التامين على بعثاتها ومنع الاحتكاكات بين الجماهير .
ونفى المصدر ان يكون ذلك تقليلاً من كفاءة الامن اليمني ، واكد ثقته في الامن اليمني للخروج بالبطوله إلى بر الامان .
وكان عبدالرحمن بن حمد العطية، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قد تطرق في كلمته إلى الاجتماع التاسع والعشرين لوزراء الداخلية في دول المجلس إلى الحالة الامنية في اليمن وتداعياتها على اقامة دورة كأس الخليج العربي العشرين لكرة القدم.
وتطرق العطية إلى استعراض الحالة الأمنية الراهنة ومدى مواءمة موعد إقامة الدورة المحدد في 22 نوفمبر الجاري والاستماع لوجهات نظر كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت في هذا الشأن وإبداء الرأي الملائم لمدى جدوى إقامة هذه الدورة أو تأجيلها حتى تستتب الأوضاع الأمنية في ربوع اليمن، منوهاً إلى تلقي الأمانة العامة ردوداً بهذا الشأن من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان ودولة قطر.
الجدير بالذكر ان اليمن اعلن عن خطة امنية لتأمين البطوله حشد لاجلها 30 الف عنصر امني،بالاضافة إلى استخدام اجهزة امنية متطورة في التفتيش والحماية .