[esi views ttl="1"]
arpo37

خادم الحرمين يغادر السعودية إلى أميركا وينيب ولي العهد في إدارة البلاد

غادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الرياض اليوم ، متوجها إلى الولايات المتحدة الأميركية، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

وأناب الملك عبدالله، أخاه ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بإدارة شئون الدولة ورعاية مصالح الشعب، خلال فترة غياب العاهل السعودي، حسب ما أعلنه الديوان الملكي اليوم.

وكان وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة، أعلن مساء أمس الأحد أن صحة الملك عبدالله جيدة، وأنه في وضع مستقر. مضيفا أن الملك يعاني فقط من انزلاق غضروفي وتجمع دموي شكل ضغطا على الأعصاب بمنطقة الظهر.

وأوصى الفريق الطبي العاهل السعودي بزيارة أحد المراكز الطبية المتخصصة في علاج العمود الفقري بأميركا، لاستكمال الفحوصات الطبية والمتابعة والعلاج. وكان ولي العهد السعودي الأمير سلطان وصل أمس الأحد للرياض، قادما من المملكة المغربية، بعد قضائه لفترة نقاهة امتدت لأكثر من ثلاثة أشهر، قبل أن نيبه الملك عبدالله اليوم الإثنين بإدارة شؤون الدولة، ووصل معه شقيقه الأمير تركي بن عبدالعزيز.

وأصدر الديوان الملكي السعودي أمس الأحد بيانا أكد فيه مغادرة العاهل السعودي إلى الولايات المتحدة لإكمال الفحوصات الطبية ومتابعة العلاج وذلك بناءً على توصية الفريق الطبي، مؤكداً ما نشرته "إيلاف" نقلاً عن مصادر سعودية وثيقة بأن العاهل السعودي سيغادر إلى الولايات المتحدة الإثنين لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية.

وكان الديوان الملكي السعودي بث بيانين خلال الأسبوع الماضي يوضح ما أصاب الملك عبدالله، حيث ذكر البيان الأول أن الملك أصيب بانزلاق غضروفي يتطلب راحة نصح بها الأطباء، وخرج الملك بعد البيان في مقطع تلفزيوني بثته وسائل الإعلام الرسمية السعودية يطمئن فيها مواطنبيه على صحته قائلاً إنه بخير.

ونص البيان الثاني الذي صدر يوم الجمعة بأن الملك شعر بمزيد من الآلام في الظهر، وأظهرت الفحوصات الطبية إصابته بتجمع دموي مصاحب للإنزلاق ما أدى إلى الضغط على الأعصاب.

وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس الوزراء غادر السعودية للمرة الثانية في نهاية أغسطس/ آب الماضي في إجازة خاصة بعد ثمانية أشهر على عودته إلى البلاد إثر رحلة علاجية استمرت نحو عام كامل مابين علاج ونقاهة.

وتبث وسائل الإعلام السعودية الرسمية بين حين وآخر نشاطات يقوم بها الأمير سلطان بن عبد العزيز ( 86 عام) في مدينة اغادير المغربية كان آخرها استقباله محمد بوسعيد وعدد من المسؤولين في الولاية من مدنيين وعسكريين.

ويتولى الأمير سلطان حقيبة الدفاع والطيران منذ 1962. وبعد أن اعتلى الملك فهد العرش في 1982 عين نائبا ثانيا لرئيس الوزراء. وهو المنصب الذي يشغله حالياً شقيقه الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية منذ مارس/ آذار الفائت.

ولازمه خلال رحلتيه الأولى والثانية شقيقه أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، إلا أن الأمير سلمان أجرى هو الآخر أيضاً عملية جراحية في عموده الفقري في الولايات المتحدة وفق ما بثته مصادر رسمية سعودية منتصف شهر أغسطس/ آب الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى