أرشيف محلي

الكشف عن حلقة الوصل بين خلايا القاعدة في اليمن والسعودية

أدى القبض على الخلايا التي كانت تخطط لعمليات داخل المملكة العربية السعودية للكشف عن حلقة الوصل بين خلايا القاعدة في اليمن والمملكة بحسب تقارير أمنية سعودية.

وأشارت المعلومات إلى أدوار محورية ورئيسية خطيرة للمطلوب رقم 81 على قائمة المطلوبين الـ85 التي سبق أن أعلنت عنها "الداخلية السعودية" المدعو (نايف محمد القحطاني) في تنسيق التواصل بين خلايا القاعدة في اليمن والخلايا التي فككتها وزارة الداخلية في عدد من مناطق المملكة.

وذكر تقرير خاص للجنة دولية تابعة لمجلس الأمن معنية بالجزاءات المفروضة على القاعدة وطالبان حول أسباب إدراج "القحطاني" ضمن القائمة الدولية الموحدة للأفراد والكيانات المنتمين لتنظيم القاعدة في شهر مايو الماضي أن الدور الرئيسي لنايف القحطاني هو العمل كحلقة اتصال بين "الخلايا" الموجودة في اليمن وفي المملكة إضافة إلى أنه أدار أيضا عدداً من عمليات هذا التنظيم في اليمن، وتلقى تمويلاً من الخارج لدعم شن هجمات على أهداف في كل من اليمن والسعودية إلى جانب تخطيطه للهجمات وتمويلها والإشراف عليها.

وأوضح التقرير أن المطلوب دعا عناصر التنظيم بالمملكة لمغادرتها تجنباً لاعتقالهم ووعد بدعمهم في اليمن, وتلقى تمويلا خارجيا لمهاجمة أهداف حيوية.

وقالت اللجنة في تقريرها: إن المطلوب يشغل منصب "المتحدث باسم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" وهو من المساهمين بانتظام في مجلة صدى الملاحم التي ينشرها التنظيم في شبكة الإنترنت، حيث ساهم في محتوى 5 أعداد منها على الأقل صدرت خلال العامين الماضيين.

وكانت أنباء قد انتشرت قبل فترة عن مقتل القحطاني في عملية أمنية باليمن وهو ما نفته مصادر أمنية رسمية في المملكة آنذاك مشيرة إلى عدم تلقيها أي معلومات حول ذلك مشددة على أن المذكور لايزال ضمن قائمة المطلوبين لديها.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي قد صرح بأن جميع الخلايا التي تم ضبطها مؤخرا والتي كانت تخطط لهجمات في البلاد ترتبط بتنظيم يوجد خارج المملكة.

وكشف اللواء التركي عن إحباط عشرة مخططات كانت على وشك التنفيذ، وأوضح أن مواطنين ومقيمين ساهموا في الكشف عن الخلايا.

وقال: "هناك متورطون لم يُقبض عليهم حتى الآن", مؤكداً اتخاذ الإجراءات النظامية عبر الشرطة الدولية بحق المرتبطين بتلك المخططات من المقيمين في الخارج.

زر الذهاب إلى الأعلى