أعلن مسؤول بحري الأربعاء إن قراصنة صوماليين أفرجوا عن الناقلة «النسر السعودي» المملوكة للسعودية، بعد أن تسلموا فدية لم يعرف قدرها للسفينة التي اختطفت في مارس (آذار).
وكانت الناقلة التي تبلغ حمولتها الساكنة 5136 طنا في طريقها من اليابان إلى جدة وعلى متنها طاقم يتألف من يوناني واحد و13 سريلانكيا.
وقال أندرو موانجورا، من برنامج مساعدة البحارة في شرق أفريقيا، لـ«رويترز»: «أفرج عن السفينة يوم الثلاثاء بعد دفع فدية. الطاقم بخير لكنها تحتاج إلى إمدادات. مبلغ الفدية غير معروف».
و«النسر السعودي» أصغر كثيرا من الناقلة السعودية العملاقة «سيريوس ستار» التي خطفها القراصنة في عام 2008 في حادث جذب اهتمام العالم إلى القرصنة في الصومال. وأفرج عن تلك الناقلة التي يبلغ طولها ثلث كيلومتر، وكانت تحمل مليوني برميل من النفط الخام، في يناير (كانون الثاني) 2009، مقابل فدية قدرت بنحو ثمانية ملايين دولار.
ويربح القراصنة الصوماليون عشرات الملايين من الدولارات من عمليات خطف السفن، بما في ذلك ناقلات النفط وسفن شحن الصب الجاف في المحيط الهندي وخليج عدن، رغم الجهود التي تبذلها أساطيل أجنبية لمنع هذه الهجمات.