كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة عن اعتماد عشرين منحة دراسية سنويا لأبناء الجالية اليمنية بقطر في الجامعات اليمنية وعشر منح دراسية خارجية على نفقة التمويل القطري للمتفوقين من أبناء الجالية بقطر.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير باصرة اليوم في الدوحة برئيس الجالية اليمنية في قطر زين محسن المرقب وأمين عام الجالية صالح الحنيني.
وأكد الوزير باصرة اهتمام القيادة السياسية والحكومة بالمغتربين اليمنيين وحرص وزارة التعليم العالي على ربطهم بوطنهم الأم ودعم وتأهيل المتفوقين لمواصلة الدراسة في اليمن وفي الخارج. منوهاً بأهمية إخضاع هذه المنح للإعلان والمفاضلة سنوياً تحت إشراف رئاسة الجالية والسفارة اليمنية في قطر والرفع بالترشيحات إلى الوزارة في المواعيد المحددة للقبول والتسجيل في الجامعات.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى انه بحث مع نظيره القطري إمكانية زيادة عدد المقاعد لأبناء المغتربين في جامعة قطر وأن الوزير القطري وعد بذلك.
من جهتهم عبر رئيس وأمين عام الجالية عن شكرهم وتقديرهم للحكومة اليمنية عموماً ووزارة التعليم العالي خصوصاً على هذه المبادرة المتميزة التي تمثل استجابة لحاجة الملحة لتمكين أبناء المغتربين من مواصلة دراساتهم الجامعية وربطهم بوطنهم.
من جهة ثانية بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع نائب رئيس جامعة قطر الدكتور حميد المدفع سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين جامعة قطر والجامعات اليمنية.
وناقش اللقاء إمكانية توقيع اتفاقية بين جامعة قطر وجامعة صنعاء وأوجه التعاون بين الجامعتين فيما يتعلق بتبادل الأساتذة الزائرين وتنظيم مؤتمرات وفعاليات علمية مشتركة وتبادل الزيارات وتدريب الموظفين والإداريين وتبادل الإصدارات المطبوعات.
وأعرب الوزير باصرة عن إعجابه بما شاهده من تطور كبير في الجامعة من مباني وتجهيزات حديثة. مؤكدا حرص اليمن على تعزيز وتطوير العلاقات مع المؤسسات التعليمية في قطر وإيجاد تعاون فعال في هذا المجال.
وكان الوزير باصرة زار عدد من كليات الجامعة ومراكزها البحثية مع نائب رئيس الجامعة واطلع على تجربتها في مجال البحث العلمي والدراسات العليا وكذا إطلاعه على نشاط مركز تقنية المعلومات ومركز الربط الشبكي بالجامعة.