يحاصر الاف المحتجين منذ صباح اليوم قصر العروبه الرئاسي بمصر الجديدة في القاهرة،وبدأو في تشكيل بؤرة احتجاج جديدة ، في ظل تضارب الانباء عن النيه لاقتحامه في "جمعة الزحف " لاجبار الرئيس مبارك على الرحيل.
ودعى الجيش المصري المحتجين بالقرب من القصره العودة إلى ميدان التحرير ،ووفر الجيش باصات لنقل المحتجين الراغبين بالعودة إلى ميدان التحرير ،واستجاب البعض بينما رفض اخرين.
وكان الجيش المصري قد قام ببناء سياج يحيط بقصر العروبه بعد جمعة الغضب التي كانت المنعطف الرئيسي في الثورة المصرية ، ويرتفع السياج ثلاثه امتار وبعرض ثلاثه امتار ، ويفصل بين المحتجين من جهة وبين الحرس الجمهوري والقصر من الجهة الاخرى.
ويأتي زحف المحتجين إلى قصر العروبه فيما بات يسمه المحتجين "جمعة الزحف " والذي يسعى فيه المحتجين إلى السيطره إلى العديد من المؤسسات السيادية في الدولة من بينها قصر الرئاسه بعد ان حاصروا مبنى التلفزيون ، ومنعوا رئيس مجلس الوزارء واعضاء حكومته واعضاء مجلس الشعب من الوصول إلى اماكن عملهم بعد ان سيطروا على جميع المداخل المؤديه إلى مجلس الشورى والشعب . وعلقوا على الابواب لوحات تقول "مغلق حتى سقوط النظام".
واصيب ملايين المصريين بخيبة امل بعد خطاب الرئيس المصري محمد حسني مبارك ليلة امس باستمراره في الحكم وتفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان ، بعد ان ساد الامل اوساط المحتجين بتنحي مبارك بعد البيان رقم (1) للجيش المصري . وبعد زيارة احد قادة الجيش إلى ميدان التحرير صباح امس الخميس الذي اوضح انه سيتم تلبية مطالب الشعب .