سقط عشرات القتلى ومئات الجرحى في العاصمة صنعاء برصاص تم اطلاقه من أسطح المنازل على المعتصمين في جولة الرقاص جوار المركز الطبي الإيراني. وافادت مصادر طبية ان معظم الاصابات في الراس والعنق.
وأعلن الرئيس صالح في مؤتمر صحفي حالة الطوارئ في اليمن لمدة 30 يوما، بعد المجزرة بساعات، وتشكيل لجنة تحقيق محايدة واعتبار ضحايا المجزرة شهداء الديمقراطية حد وصفه. نافيا أن يكون لرجال الأمن يد فيما حدث.
وأعربت عدة جهات داخلية وخارجية استخدام النار في قمع المتظاهرين في اليمن منها البيت الابيض والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي ودولة قطر.
بينما دعت أحزاب اللقاء المشترك التحالف المعارض في اليمن، أبناء الجيش والأمن إلى الانحياز للشعب والوقوف بجانبه في مواجهة القتلة. حسب بيان دانت فيه المجزرة وحصل نشوان نيوز على نسخة منه. ومن جهته عبر حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم عن إدانته لهذا الحادث الذي وصفه بالأليم..
وخرج اكثر من مليون في العاصمة صنعاء.، ومثلها في تعز وعدن، في جمعة سميت بجمعة الإنذار. وقد خرجت مسيرات تنديد كبرى في عدن استنكارا للمجزرة التي حدثت في صنعاء.
إلى ذلك أعلن وزير السياحة نبيل الفقيه ووزيرا الزراعة والثقافة السابقان جلال فقيرة وعبدالوهاب الروحاني استقالاتهم من مناصبهم في مجلسي الوزراء والشورى، ومن عضويتهم في المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وانضمامهم إلى المعتصمين احتجاجا على القمع.