لا يزال المئات من المسلحين بلباس مدني ويتعبون المؤتمر الشعبي العام يحاصرون مبنى سفارة الامارات في صنعاء والتي يتواجد بداخلها عبداللطيف الزياني الامين العام لمجلس التعاون والسفير الأمريكي وسفراء دول الاتحاد الاوربي والذي يسعون إلى اقناع الرئيس علي صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية.
وبحسب مصادر متطابقة وشهود عيان فان مسلحون يتبعون الحزب الحاكم قد انتشروا في شوراع صنعاءمنذ الصباح البار .وقاموا بمنع السيارات من المرور إلى شارع الستين اوساحة التغيير امام جامعة صنعاء . حاملين صور الرئيس صالح والاسلحه النارية والهروات .
وكان عدد من البلاطجه قد اعترضوا موكب الزياني في صباح يوم الاحد في مسعى منهم لمنعه من الوصول إلى السفارة الامارتية والتي تشهد تواجد العديد من السفراء الخليجيين والاجانب.
كما استشهد مواطن على يد بلاطجه يتعبون الحزب الحاكم على طريق المطار ، والذي انتشر فيها مسلحون بلباس مدني في محاولة لمنع توقيع الرئيس علي عبدالله صالح للمبادرة الخليجية التي ستؤدي إلى تخليه عن منصب الرئيس.
من جانبه قال سلطان البركاني لوكالة فرانس برس الاحد ان الرئيس علي عبدالله صالح ما زال يرفض التوقيع على المبادرة الخليجية ويشترط الاتفاق على "آليات التنفيذ" قبل التوقيع.
واضاف البركاني الذي يشغل منصب الامين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ان "الرئيس صالح رافض التوقيع حتى يتم الاتفاق على اليات التنفيذ" للمبادرة التي تنص على تنحيه في غضون ثلاثين يوما.
وكانت مصادر في الحزب الحاكم اكدت في وقت سابق ان علي صالح سوف يقوم بالتوقيع على المبادرة اليوم الاحد
، قبل ان يتراجع ويشترط ان توقع المعارضه في القصر الرئاسي بعد ان وقعت في وقت سابق بمنزل القيادي في المعارضه محمد سالم باسندوه .
وكانت مصدر خليجي قد صرح لوكالة "فرانس برس " ان دول الخليج قد تسحب المبادرة في حالة رفض علي صالح التوقيع عليها .
واضاف المصدر ان نسبة نجاح المبادرة ضئيله جدا مقارنه بما يجري حالياً من عراقيل واشتراطات.