أكد صانع ألعاب المنتخب الأرجنتيني سابقاً دييجو أرماندو مارادونا أمس الأول أن زملاءه تناولوا مواد محظورة قبل الفوز على أستراليا في الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 1994،
مشيراً إلى أنه لم يتم إجراء أي فحوص للكشف عن المنشطات بعد المباراة. وقال مارادونا في تصريح لقناة “أميركا”: “لماذا لم تكن هناك فحوص للكشف عن المنشطات خلال مواجهة أستراليا، في حين أنها كانت في جميع المباريات التي خضناها من قبل؟، ما حصل هو أنه لمواجهة أستراليا قدمت لنا قهوة سريعة، وضعوا شيئاً ما في القهوة وبفضل ذلك ركضنا أكثر”. ووجه مارادونا أصابع الاتهام إلى رئيس الاتحاد الأرجنتيني نائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) خوليو جروندونا الذي لم يتوقف عن انتقاده منذ تركه منصب الإدارة الفنية لمنتخب “البيسيليستي” في يوليو الماضي عقب الخروج المذل من الدور ربع النهائي لمونديال 2010 بالخسارة أمام ألمانيا صفر - 4.
وتابع مارادونا الذي استبعد من مونديال 1994 في الولايات المتحدة بسبب تناوله مادة الايفيدرين المنشطة: “يخضعونك إلى 10 فحوص للكشف عن المنشطات، وبالصدفة لا تخضع لأي فحص في هذه المباراة، هنا كان الفخ وجروندونا كان على علم بذلك”.
وتعددت في الآونة الأخيرة دعوات مارادونا، الذي قاد الأرجنتين إلى التتويج بكأس العالم عام 1986، إلى إقالة جروندونا معتبراً إياه “عجوزاً” كونه على رأس الاتحاد الأرجنتيني منذ 1979 و”ديكتاتوراً”، عندما يقول “هذا أبيض” يصفق له الجميع.
من جهة أخرى، أكد مارادونا أنه سيتابع جروندونا قضائياً بسبب إشارة الأخير لمشاكل مارادونا مع الإدمان على المخدرات، في حين أن أسطورة كرة القدم الأرجنتينية يؤكد أنه لم يستهلك المخدرات منذ 7 أعوام.
وكان جروندونا صرح قائلاً: “أنا عجوز، لكني طاهر وهذا لحسن حظي، هناك أشخاص آخرون ليسوا كذلك لسوء الحظ وليس لمشاكل طبيعية بل لمشاكل خلقوها لأنفسهم”.
وكان مارادونا (50 عاماً) وقع عقداً لتدريب الوصل الإماراتي الأسبوع الماضي بعد 10 أشهر من إقالته من تدريب المنتخب بسبب خلافاته مع جروندونا والمدير الفني كارلوس بيلاردو. ... باقي المقال