تظاهر عشرات الاف اليمنيين الاثنين في صنعاء للمطالبة بمغادرة نجل الرئيس علي عبدالله من اليمن وللدفع نحو تشكيل مجلس انتقالي، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وسار المتظاهرون في شارع هايل التجاري القريب من ساحة الاعتصام امام جامعة صنعاء تلبية لدعوة "شباب الثورة السلمية"، فيما قدر المنظمون عددهم بعشرات الالاف.
وشارك في التظاهرة مئات العسكريين المنشقين المنضمين إلى الحركة الاحتجاجية والذي هم بقيادة اللواء علي محسن الاحمر.
ورفع المتظاهرون شعارات ابرزها "يا شباب كف بكف، حتى تحقيق الهدف" و"سلمية سلمية، لا للحرب الاهلية" و"ارفع صوتك عالي عالي واعلن مجلس انتقالي".
وهتف المتظاهرون شعارات ضد احمد صالح نجل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المتواجد في السعودية للعلاج، وضد ابن اخيه عمار بن محمد صالح الذي يقود الامن الوطني.
وطالب المتظاهرون هذين المسؤولين الامنيين بالرحيل عن اليمن وهتفوا "يا احمد ويا عمار، ارحلوا من هذا الدار".
ورفع المتظاهرون لافتات رفضوا فيها "الوصاية" الاميركية والسعودية.
من جهته، اتهم المتحدث باسم المعارضة اليمنية ابناء الرئيس اليمني واقربائه بعرقلة المرحلة الانتقالية.
وقال محمد قحطان لوكالة فرانس برس "ان تمسك الابناء بالسلطة الوراثية اعاق المرحلة الانتقالية".
وشدد على ان "الثورة لم ولن تعجز عن نقل السلطة اذا ما تعثرت الحلول التوافقية".
إلى ذلك، توفي مسؤول يمني من المسؤولين الذين اصيبوا في الهجوم الذي استهدف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو واسفر عن اصابة الرئيس علي عبدالله صالح وعدد من كبار المسؤولين بجبروح.
واكد مصدر من وزارة الاوقاف اليمنية وفاة وكيل الوزارة محمد يحيى الفسيل.
واكدت هذا الخبر ايضا وسائل اعلام سعودية، واشارت صحف إلى ان جثمان الفسيل دفن في مكة المكرمة بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام عقب صلاة العشاء امس الاحد.
ووفقا لصحيفة عكاظ السعودية، فان الفسيل توفي في مستشفى القوات المسلحة في الهدا بالطائف (غرب) السبت متاثرا باصابته البالغة التي تعرض لها في الهجوم على مسجد القصر الرئاسي.