كشف القيادي في أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن حسن زيد إن الخليجيين مارسوا ضغوطا على المعارضة للتوقيع على المبادرة الخليجية أو قمع الساحات بالقوة وبحماية كما حدث في البحرين.
وأضاف زيد وهو أمين عام حزب الحق إن المرة الوحيدة التي مورس فيها الضغط على المعارضة "كان في التوقيع على المبادرة الخليجية في صورتها الثانية بعد تعديلها، عندها طلب منا أن نوافق عليها ونوقع، ما لم فسيمنح النظام الضوء الأخضر بتصفية الساحات بالقوة وسيحمى كما حدث في البحرين".
وأورد زيد في مقابلة نشرتها صحيفة "الشارع" المستقلة إن مدير المعهد الديمقراطي الأميركي "ليس كامبل": أبلغنا بأن المجتمع الدولي لن يسمح بأن تحقق الثورة اليمنية انتصارًا قد يوصل عبد المجيد الزنداني إلى الحكم".
وأوضح إن المراقب الخارجي حين يرى الشيخ عبد المجيد الزنداني وحديثه عن دولة الخلافة والمنشورات التي تصرخ رافضة للدولة المدنية والحكم المدني فإن هذه الصورة تتعمم ويصبح الشيخ الزنداني وحسن زيد وأسامة بن لادن صورة واحدة، محملاً أحزاب اللقاء المشترك المسؤولية في عدم قدرتهم على توضيح الصورة حول هويتها السياسية وما الذي تريده.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي: "يقولون بوضوح لن يسمح بوجود دولة جهادية في اليمن، ووجود دولة تكون حاضنة للإرهاب، هذا ما يطرحونه، نتيجة لعدم التمييز، يعتقدون إنه إذا ما انتقلت السلطة لنا كمشترك فإن الشيخ عبد المجيد سيكون آية الله العظمى، ويكرس هذه المخاوف تلك البيانات التي تصدر تحت توقيع العلماء".
ووصف زيد ما يطرح من أن الأمم المتحدة ستصدر قرار يدعوا اليمنيين إلى الجلوس في مائدة مستديرة بأنه "أسخف ما سمعته لحل المشكلة اليمنية"، معتبرا أنه يعيد اليمن إلى نقطة الصفر معتبرا أن الحل الأنسب هو إما مجلس انتقالي أو حكومة وحدة وطنية لإنقاذ الوضع.
وتحدث زيد عن الفرقة الأولى مدرع التي يرأسها القيادي العسكري المنظم للثورة علي محسن الأحمر معتبرا أنها أصبحت عبئا على الساحة، معتبرا أنها الأولى بإعادة الهيكلة من الحرس الجمهوري.
وكان الشيخ عبدالمجيد الزنداني قال في تسجيل صوتي بث على الانترنت في حديث لجماعة من أتباعه "نريد دولة إسلامية شوروية وليس مدنية، لازم ننطق دولة إسلامية فلسنا كفارا".
وأعرب عن تمسكه بالدستور اليمني داعيا نائب الرئيس لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات وتعديل الدستور بشرط الحفاظ على المواد الإسلامية في الدستور تبقى ثابتة واصفا الدستور اليمني بأنه من أرقى الدساتير العالمية.