تظاهر مساء امس المئات من المواطنين المصريين في وسط القاهرة للدعوة إلى الوحدة بين مكونات الشعب المصرية مسلمية وقبطيية.
وتاتي هذه المظاهرة في خضم المواجهات بين قوات الجيش المصري والامن من جهة ومحتجين اقباط في العاصمة القاهرة على خلفية زعمهم ان مسلمين احرقوا كنيسة لهم في اسوان مطالبين باقالة المحافظ لاتخاذه قرار بهدم الكنيسة.
وكانت مصادر عسكرية قالت ان جنديين قتلوا فيما جرح اخرين في اعتدءات لمتظاهرين اقباط غاضبين على قوات الجيش المصري فيما جرح العشرات، وقام المحتجون الاقباط باحراق عدد من عربات الجيش.
وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان أن متظاهرين أقباطا رشقوا قوات الجيش والأمن المركزي الذين يحرسون مبنى الإذاعة والتلفزيون بالحجارة، وأشعلوا النار في سيارتين، وقد أكد التلفزيون المصري إحراق المتظاهرين سيارات للجيش.
وأظهرت لقطات متلفزة قيام المتظاهرين بإشعال النار في مركبات للجيش المصري، فيما أفاد شاهد عيان بأن المتظاهرين ألقوا قنابل حارقة على قوات الأمن.
من جانبه قال وزير الاعلام المصري أسامة هيكل إن الدولة المصرية في خطر ، متهما ايادي خارجية واتهم هيكل في تصريحات للتلفزيون المصري أياد خارجية بالوقوف وراء الأحداث، وقال إن قوى كثيرة تريد إجهاض الثورة المصرية.
ودعا الوزير إلى الوحدة بين مكونات الشعب المصري محذرا ان الامر ليس مجرد فتنه فقط.