من الأرشيف

مشاورات غير رسمية في برلين تسبق الحوار الوطني في اليمن

قال عنها علي سيف حسن إنها فكرة ومبادرة منه شخصياً كرئيس لمنتدى التنمية السياسية تقبلتها الحكومة الألمانية وموّلتها ورعتها وانضمت إليها منظمة “بيرجهوف” الألمانية لتثريها بمهنيتها الرفيعة وخبراتها العالمية الطويلة - على حد تعبير علي سيف حسن - لكن مصادر خاصة ل(الجمهورية) أكدت أن هذه المشاورات غير الرسمية ترعاها أطراف إقليمية ودولية لإشراك معارضة الخارج والحراك الجنوبي والحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني.
وأضافت المصادر: إن مشاورات الأمس تركزت على مناقشة مبادرة تقدّم بها حيدر أبوبكر العطاس تضمنت رؤية معارضة الخارج المطالبة بخيار النظام الفيدرالي.
وأشارت المصادر ل(الجمهورية) إلى أن نتائج المشاورات لاتزال غير واضحة المعالم؛ إلا أن هناك مؤشرات إيجابية وتوافقاً مبدئياً حول مقترحات لحل القضية الجنوبية.
الناطق الرسمي للقاء المشترك الدكتور عبده غالب العديني قال ل(الجمهورية): إن مشاركة أمناء عموم أحزاب في اللقاء المشترك جاءت تلبية للدعوة من منتدى التنمية السياسية ومنظمة “بيرجهوف” الألمانية ولم يذهبوا باسم اللقاء المشترك.
لكن العديني استدرك بالقول: نحن في المشترك على علم مسبق بهذه الاجتماعات التشاورية غير الرسمية؛ ونرى أنها قد تسهم في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم, لن نذهب إلى الحوار الوطني بتصورات مسبقة غير قابلة للنقاش؛ ولكن لابد من بلورة رؤى وتصورات موضوعية لشكل نظام الحكم القادم لليمن يتم التوافق عليه مبدئياً مع كافة الأطراف والمكونات اليمنية في الداخل والخارج دون استثناء ليتم التعاطي معها في مؤتمر الحوار بشكل حضاري وتوافقي يضمن نجاح المؤتمر ودخول اليمن عهداً جديداً يضمن لملمة الجراح ورص الصفوف على قواعد الشراكة غير المنقوصة وإسهام الجميع في بناء الوطن.
كما شدد ناطق اللقاء المشترك على ضرورة البدء في إعادة هيكلة الجيش والأمن للتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني, وقال: لضمان مشاركة الجميع دون استثناء لابد من أن يلمس جميع المكونات اليمنية أنهم على قاعدة متساوية دون استقواء أي طرف.

زر الذهاب إلى الأعلى