وكان خبراء اقتصاديون قد حذروا في تصريحات سابقة للاقتصادي من مغبة التلاعب باسعار صرف الريال واثره على التعاملات المصرفية, حيث اوضح الخبراء بأن انخفاض سعر الدولار مقابل الريال اليمني غير المبرر من قبل المركزي اليمني يثير الشكوك حول المستفيد من هذا التذبذب والتى قد يقف وراها مضاربي العملات وتجار السوق السوداء الذين يسعون وراء الربح السريع على حساب المواطن اليمني .
الجدير ذكره ان سعر العملة اليمنية مقابل الدولار الأمريكي بلغت 214 ريالا في يناير من العام الماضي 2011, غير أن الأزمة السياسية وتداعيات الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في فبراير من العام الماضي كان لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد اليمني ومن ذلك تدهور الريال اليمني الذي بلغ في بعض الفترات 246 ريالا يمنيا للدولار الأمريكي , قبل أن يشهد لاحقا تراجعا نسبيا وحركة مد وجزر بحسب الأوضاع السياسية المطمئنة أو المقلقة.