نقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، عن ما وصفتها مصادر قريبة من زعيم قبلي يمني بارز، ترجيح وجود "وساطة قبلية" للمصالحة بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والقائد العسكري اللواء علي محسن الأحمر، الذي أيد مطالب التغيير في مارس العام الماضي.
وأسهم انضمام اللواء الأحمر، الذي يقود المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، للمطالبين بالتغيير، في التسريع بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح، الذي استمر قرابة 34 عاما، تحت ضغط موجة احتجاجات شبابية عنيفة.
وقالت المصادر السابقة لـ"الاتحاد" الإمارتية إن الشيخ ناجي الشايف، زعيم قبيلة "بكيل"، كبرى قبائل اليمن، التقى، صباح أمس الثلاثاء، صالح في منزله الشخصي بالعاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن الشايف غادر منزل صالح إلى معسكر "الفرقة الأولى مدرع"، حيث التقى اللواء علي محسن الأحمر.
وأضافت: "هناك أنباء تتحدث عن قيام الشيخ الشايف بوساطة جديدة بين صالح والأحمر"، موضحة أن هناك “تعتيم متعمد” على تفاصيل لقائي الزعيم القبلي بالرئيس السابق والقائد العسكري.