اعتبر اللواء سالم علي قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 35مدرع أن الجيش و إلى جانبه اللجان الشعبية من أبناء أبين وجهوا ضربات قاسية لعناصر تنظيم القاعدة في لودر، فيما اعتبرها أول مواجهة فعلية.
وقال قطن في تصريح لصحيفة 26سبتمبر التابعة للجيش: رغم المخاطر والتحديات الكبيرة لكننا وبحمدالله نمتلك من العزيمة والإرادة ما يمكننا من تجاوزها وكسب معركتنا مع قوى الشر والضلام بالإرادة الصلبة والعزائم الفولاذية للمقاتلين الإبطال الذين اثبتوا أنهم رجال عند الشدائد والمحن وصناع الأمجاد والانتصارات الخالدة في أكثر من موقف وموقع".
وفيما يتعلق بسير العمليات العسكرية التي تجري في لودر ضد عناصر تنظيم القاعدة وتحظى بالتفاف شعبي كبير أشار قائد المنطقة العسكرية الجنوبية إلى أن بداية الحرب مع القاعدة لم تكن حربا بمفهومها العسكري من خلال المواجهة بين قوتين.. حيث اعتمدت تلك الجماعات الإرهابية حرب العصابات والعمليات الانتحارية والتفجيرات هنا وهناك لخلق حالة من الذعر وإرهاب المواطنين وإقلاق الآمنين وبالتالي دفعهم للخروج من قراهم ومنازلهم واتخذتها الجماعات الإرهابية متاريس للاحتماء بها وبالتالي انتهاج أعمال الغدر والإرهاب في حرب نفسية ممنهجة اعتمدت على الإشاعة المغرضة كأسلوب لتزييف الوعي لدى عامة الناس وتهويل غول تلك الجماعات المارقة".. حد وصفه.
وأضاف قائد المنطقة العسكرية الجنوبية: "لذلك عند أول مواجهة فعلية وعملية على الواقع مع تلك الجماعات الإرهابية كما هو حاصل في لودر ثبت زيف تلك الادعاءات من خلال الهزيمة النكراء التي منيت بها تلك الجماعات رغم إعدادها للعدة والعتاد لاجتياح لودر ضنا منها أنها تستطيع ذلك الا انها خابت في مسعاها وعادت صغيرة مذلولة تجر أذيال الهزيمة والانكسار التي ألحقها أبطال القوات المسلحة الباسلة بمشاركة اللجان الشعبية ووحدات من الحرس الجمهوري ل/26حرس من اتجاه جبل ثرة .
مؤكداً أن "الانتصار ترك حتما حالة من اليأس والقنوط لدى تلك الجماعات الإرهابية وهو ما سيظهر تداعياته في القريب العاجل من خلال التصدع والانشقاقات التي بدأت تظهر بين صفوف تلك الجماعات"..
واثني اللواء سالم قطن على المواقف المشرفة لقيادة محافظة عدن واللجنة الأمنية ووقوفهم صفا واحدا للعمل على استتباب الأمن والاستقرار ومحاربة العنف والتطرف وحيا جهود محافظ لحج الذي يعمل بتفان وإخلاص وكل أبناء المحافظة
كم أثنى على دور أبناء لودر في وقوفهم مع إخوانهم أبناء القوات ا لمسلحة والأمن في التصدي للإرهاب وكسر شوكته