تضاربت الأنباء حول سقوط العديد من القتلى .من عناصر ما يعرف ب"انصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة في أبين ، ففي حين ذكرت بعض المصادر بمقتل 35 مسلحاً، أفادت أخرى بارتفاع الحصيلة إلى 52 وذلك في عملية وصفت ب"النوعية" نفذها الجيش واللجان الشعبية في مدينة جعار.
ونقلت وكالة يونايتد برس أنترناشونال عن مصادر عسكرية إن الجيش بمساندة اللجان الشعبية نفذ عملية مباغته ضد موقع لمسلحي أنصار الشريعة في منطقة "الأحبوش" ما أدى إلى مقتل 52 منهم وان العدد مرشح للارتفاع..
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت في وقت سابق عن مصدر عسكري ميداني أن الجيش قتل 35 عنصرا من القاعدة ليلة أمس وصباح اليوم، فيما أكد مصدر طبي في عدن أن عنصرين من الجيش قتلا أيضا في المعارك.
وقال المصدر العسكري إن "عناصر القاعدة شنوا هجوما على الجيش في منطقة وادي بني غرب جعار لكن الجيش تصدى لهم وقتل أكثر من 35 شخصا منهم". وأضاف أن الجيش يحتفظ بجثث 25 من المهاجمين. وأكد المصدر آن القوات الحكومية "تتقدم نحو جعار إلا أنها تواجه مقاومة".
أما في زنجبار فتفيد الأنباء أن الجيش نقل المعارك مع القاعدة إلى وسط المدينة، وقال مصدر عسكري آخر في زنجبار، عاصمة أبين التي وقعت في يد القاعدة في 29 مايو 2011، "إن الاشتباكات ما زالت متقطعة بعد أن سيطر الجيش على بعض المباني في أطراف المدينة".
وأضاف "نحن الآن عند التقاطع الذي يوصل إلى وسط زنجبار إلا أننا نواجه بين الحين والآخر قناصة القاعدة"، مشيرا إلى سقوط ستة جرحى من الجنود بسبب عمليات القنص، فيما أكد مصدر طبي في عدن أن جنديين قتلا في المعارك في زنجبار..
بدوره، أكد مصدر محلي أن القاعدة فرضت "حظر التجول" في جعار، وهي المدينة التي يعتقد أن قيادات هامة في القاعدة تتحصن فيها، وذلك من العاشرة مساء و إلى السادسة صباحا، وأبلغت السكان بذلك من خلال منشورات.