اعلن مصدر عسكري في اليمن السبت أن الجيش ومعه رجال اللجان الشعبية استعادوا السيطرة على مواقع هامة شرق زنجبار وقتلوا ما يقرب من 62 من مسلحي ما يعرف ب"أنصار الشريعة" المرتبطة بالقاعدة بينهم صوماليون
وقال المصدر العسكري إن مقاتلي اللواء 25 ميكا واللجان الشعبية استعادوا السيطرة على كل المواقع التي كانت تلك العناصر تتمترس فيها شرق مدينة زنجبار ومنها المراقد والمشقاصة.
وبحسب المصدر فإن "عناصر الإرهاب تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد حيث لقي نحو 62 إرهابيا مصرعهم أغلبهم أجانب بينهم صوماليون وغيرهم، وأصيب العشرات منهم بجراح مختلفة ولاذ البقية بالفرار مخلفين وراءهم كميات من الأسلحة والآليات والذخائر، وعثر على جثث عدد منهم في المواقع التي تم دحرهم منها".
وأشار المصدر إلى استشهاد ثلاثة من أفراد القوات المسلحة اثنان من اللواء 25 ميكا وشهيد من اللواء 39 مدرع، مؤكدا أن الملحمة التي يخوضها أبطال القوات المسلحة والأمن وبمشاركة صقور الجو والقوات البحرية ما تزال مستمرة وستتواصل إلى أن يتم تطهير ما تبقى من المناطق التي يتواجد فيها عناصر الإرهاب والتطرف بمحافظة أبين، مشيدا "بالالتفاف الكبير للمواطنين وفي المقدمة اللجان الشعبية التي أثبتت أنها على قدر المسئولية الوطنية وقدمت التضحيات الكبيرة جنبا إلى جنب مع إخوانهم الأبطال الميامين والرجال الأشاوس من أبطال قواتنا المسلحة والأمن الباسلة".
وجدد المصدر الدعوة لمن تبقى من عناصر الإرهاب بمحافظة أبين "إلى تسليم أنفسهم حقنا لدمائهم وحفظا لأرواحهم والتوقف فورا عن ارتكاب المزيد من جرائمهم الإرهابية بحق الوطن والمواطنين والكف عن ممارساتهم وأعمالهم التي تتنافى كلية مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيم وأخلاق مجتمعنا اليمني". حد تعبيره.
من جهتها اعترفت مصادر مقربة من أنصار الشريعة باستعادة الجيش لمواقع داخل زنجبار ونفت مقتل العشرات من عناصرها.