[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

رئيس الأركان: تحرير زنجبار وجعار جاء بعد خطة محكمة ولا مشاركة أجنبية

أكد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول إن قوات الجيش باتت تسيطر بالكامل على مدينتي زنجبار (عاصمة أبين) وجعار . نافياً مشاركة أي قوات أجنبية في المعارك التي دارت وتدور في محافظة أبين.

وأكد الأشول دحر عناصر «القاعدة»، وفرار أعداد كبيرة من قياداتها إلى مناطق أخرى؛ وتحديدا إلى مناطق في محافظة شبوة «حيث لا تزال لديهم أوكار هناك»..

وأضاف رئيس هيئة الاركان ، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» أن الهجوم على زنجبار وجعار جاء بعد أن وضعت قوات الجيش خطة محكمة لتطويق عناصر «أنصار الشريعة» أو «القاعدة» في أبين من كل الاتجاهات، وتحديدا من محور البيضاء - لودر - شقرة، ومحور لحج - الحرور وجعار، وأضاف: «قمنا بمهاجمتهم في وقت واحد، والخطة على وشك الانتهاء بعد تطهير مدينة شقرة».

وقال رئيس الأركان إن زنجبار عاصمة محافظة أبين ومدينة جعار مركز مديرية خنفر «تم تحريرهما، وقواتنا المسلحة أصبحت تسيطر سيطرة كاملة على المناطق المذكورة» التي قال إن سكانها باتوا مشردين جراء الأعمال الإجرامية التي قامت بها تلك العناصر الإسلامية المتشددة.

وذكر رئيس هيئة الأركان العامة أن عددا كبيرا من قيادات وعناصر «القاعدة» فر إلى مناطق أخرى خارج محافظة أبين وتحديدا إلى مديرية عزان بمحافظة شبوة «التي ما زالت لديهم فيها أوكار»، وأكد أن عملية ملاحقتهم ما زالت مستمرة في المناطق التي لجأ إليها من فروا من أبين الذين يعتقد أن بينهم قيادات بارزة في تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، أمثال ناصر الوحيشي وقاسم الريمي.

وأشار اللواء الركن أحمد علي الأشول إلى أن «القاعدة» باتت مشلولة وغير قادرة على تنفيذ عمليات إرهابية، مؤكدا أن آخر عملية انتحارية نفذتها كانت التي وقعت في «ميدان السبعين» في 21 مايو (أيار) الماضي، وأن تلك العملية كانت انتقاما للخسائر التي لحقت بهم على يد القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية.

كما نفى مشاركة أي قوات أجنبية في المعارك التي دارت وتدور في محافظة أبين بجنوب اليمن ضد المسلحين، وقال إن «كل شيء بالنسبة لنا شفاف، وهذه دعايات من قبل تلك العناصر، والأرض مفتوحة، ومعسكراتنا معروفة، ولا يوجد أي عسكري أجنبي على الأرض اليمنية باستثناء عدد من الخبراء في مجال التدريب والتأهيل وعددهم في اليمن بكاملها لا يتجاوز 20 خبيرا أجنبيا».

زر الذهاب إلى الأعلى