أعلن مصدر مسؤول في "اللجنة الأمنية العليا" في اليمن أن الأجهزة الأمنية قتلت القيادي البارز في تنظيم القاعدة صلاح الجوهري المكنى (الثلاجة) واصفة إياه ب"الخطير"، وذلك فيما قال إنها عملية نوعية ناجحة بمحافظة البيضاء وسط اليمن ..
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن صلاح الجوهرة يعتبر زعيم تنظيم القاعدة في منطقة يافع والمسؤول عن خلايا القاعدة الانتحارية في صنعاء والبيضاء... وأنه لقي مصرعه في العملية مع عنصرين انتحاريين تم تجهيزهما لاستهداف قيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية في محافظة البيضاء، بين مديريتي "الزاهر" و"الحد".
من جهة ثانية كشف المصدر أن الأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء تمكنت من إحباط مخططا إرهابيا كان يستهدف سفارات أجنبية في العاصمة.. موضحا بأنه تم ضبط سيارة على متنها ثلاثة عناصر وعثر بداخلها على أسلحة ومتفجرات بالإضافة إلى خرائط ومخططات تحدد مواقع السفارات الأجنبية ومنازل قيادات عسكرية وشخصيات مهمة في الدولة.
وأضاف المصدر انه وفي اطار جهود مكافحة الإرهاب كانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من القبض على الإرهابي ماجد حزام القليسي احد عناصر الخلية المخططة لعملية السبعين الإرهابية ضد وحدات العرض المشاركة في احتفالات عيد الوحدة والتي كانت تخطط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التي تستهدف المنشآت والمصالح الحيوية المحلية والأجنبية وقيادات الدولة المدنية والعسكرية في أمانة العاصمة.
ولفت المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية قد نفذت كذلك عملية ناجحة أسفرت عن إلقاء القبض على (نزار عبد الرحمن الجميع ) تونسي الجنسية والذي يعتبر من اخطر عناصر تنظيم القاعدة الأجانب المتواجدين في اليمن والذي كان يتنقل مع مجموعة من العناصر الإرهابية بين محافظات أبين وشبوة وحضرموت.
وأكد المصدر في "اللجنة الأمنية العليا" أن الأعمال الإرهابية لن تثني رجال الأمن والقوات المسلحة عن تأدية "دورهم وواجبهم الديني والوطني في مواجهة العناصر الإرهابية أينما وجدت وان الأجهزة الأمنية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين أمن وسلامة الوطن والمواطنين".
كما أكدت اللجنة الامنية العليا أن "الأجهزة والعسكرية في جميع محافظات الجمهورية لن تتوانى في متابعة جهودها في القضاء على "تلك العناصر الإجرامية الجبانة والخارجة عن الاعراف وقيم الشريعة السمحاء وكذا ضبط كل من يرتبط بتلك التنظيمات المتطرفة وتقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل والرادع".. مؤكداً "في القوت ذاته بأن الدعوة ما تزال مفتوحة أمام بقية المطلوبين والمغرر بهم للعودة إلى رشدهم والرجوع عن غيهم والمبادرة بتسليم أنفسهم .. مشيره إلى أنه سيتم أخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم". حد تعبيره.