[esi views ttl="1"]
رئيسية

ليبيا تنفي اية اتصالات مع اسرائيل

أقدمت أول كتيبة مقاتلة لثوار مدينة بنغازي، الاثنين، على تسليم كافة أسلحتها للجيش الليبي وانضمامها رسميا له، فيما هاجم مسلحون مقر البحث الجنائي بالمدينة.

وأعلنت كتيبة 'أحرار ليبيا' في احتفالية جرت بمعسكر 'قوات الصاعقة' عن حل نفسها وتسليم كافة أسلحتها الخفيفة والمتوسطة في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لدمج الثوار بمؤسسات الدولة العسكرية والمدنية.
وتضم هذه الكتيبة أكثر من 200 عنصر مسلحين بمختلف أنواع الأسلحة.
و إلى ذلك، قال مصدر مسؤول بمديرية أمن بنغازي إن 'مسلحين خارجين عن القانون هاجموا مقر قسم البحث الجنائي بالمديرية فجر الاثنين' من دون الإبلاغ عن إصابات.
وأضاف أن عناصر قسم البحث الجنائي تعاملوا مع المجموعة المسلحة، وتمكنوا من القبض على إثنين من عناصرها وحجزوا إحدى المركبات الآلية التي كانوا يستقلونها.
ولفت المصدر إلى أن المجموعة المسلحة ذاتها تعد العدة للهجوم مجدداً بشكل مكثف على مديرية الأمن لاستعادة عناصرها المحتجزين فيها في بنغازي.
وقال إن الهجوم على قسم البحث الجنائي هو بمثابة رسالة ردَّ فيها المسلحون على الحملة المكثفة التي قام بها عناصر القسم تمكنوا خلالها من ضبط العديد من المزورين وتجار المخدرات، كما صادروا مواد مخدرة.
من جهة اخرى نفى رئيس 'الجبهة الوطنية لتحرير ليبيا' عضو المؤتمر الوطني العام إبراهيم صهد، الاثنين، وجود أي اتصالات بشأن افتتاح سفارة إسرائيلية في طرابلس، معتبراً ما ذُكر في هذا الشأن مجرّد 'تسريبات وشائعات'.
وأكد صهد في تصريح نقلته صحيفة 'الوطن' الليبية عبر موقعها الإلكتروني، أنه لم يسمع بوجود اتصالات ليبية إسرائيلية حول افتتاح سفارة إسرائيلية في طرابلس، ووصف مثل هذه المعلومات بأنها مجرّد 'تسريبات وشائعات'، معتبراً أن الخوض في هذا الموضوع 'خطير جداً'.
وقال إنه 'ليس من السهل الخوض في هذا الموضوع من قبل الإعلام أو غير ذلك، لأنها مسألة سيادة وطنية وتتعلق بموقف ليبيا من القضية الفلسطينية ومن قضايا كثيرة في المنطقة'.
يشار إلى أن العديد من المصادر الإعلامية كانت قد تحدثت عن قرب إقامة علاقات دبلوماسية بين ليبيا وإسرائيل، غير أن كبار المسؤولين الليبيين ينفون ذلك.
من جهة أخرى، لفت صهد إلى أن المؤتمر الوطني سيقوم بتشكيل لجنة للطوارئ لمتابعة الأوضاع الأمنية التي طرأت على البلاد مؤخراً، وقال إن 'الوضع الأمني متفاقم وبه مشاكل كثيرة'.
وانتقد صهد بشدة الذين يقومون بهدم الأضرحة، وقال إن 'الذين يقومون بهذا العمل غير مخولين بهذه المسألة ولا يملكون الحق في هذا ولا يستطيعون أن يستندوا على فتوى معينة أو مذهب'.
واعتبر أن عمليات هدم الأضرحة التي يقوم بها بعض الأشخاص هي تأسيس للفتنة، مطالباً بضرورة وضع حد لها وتوقيفها بصورة حاسمة.

زر الذهاب إلى الأعلى