على غير عادته، لم يعقد المؤتمر الشعبي العام في اليمن حتفائيته هذه المرة داخل صرح حكومي بل تخبط من صالة لأخرى بحثاً عن مكان يحتفل فيه بالذكرى الثلاثين لتأسيسه، والتي من المقرر أن يتم إحياؤها الاثنين القادم..
وعلم "نشوان نيوز" من مصادر مؤتمرية مطلعة أن تأجيل الفعالية إلى يوم الاثنين القادم تم على خلفية فشل مكتب "الزعيم" علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام في إقناع رجل الأعمال حسن الكبوس في إلغاء أحد الحجوزات في القاعة التابعة له، حيث اشترط الكبوس موافقة أصحاب "العرس" الذي حُجزت له القاعة.. وهم من بيت "الجمرة" في صنعاء..
وعلى إثر ذلك قام "الزعيم" علي عبدالله صالح –وفق مصادر نشوان نيوز- بالاتصال شخصياً بوالد العرس، الذي بدوره اعتذر مبرراً اعتذاره بأن الدعوات قد تم توزيعها، وبالتالي لا يمكن تغيير موعد أو مكان "العرس" الخاص بابنه ، وهو السبب الذي على إثر تم تأجيل فعالية المؤتمر إلى الاثنين القادم.
الجدير ذكره أن المؤتمر الشعبي العام طيلة كونه حزباً حاكماً منذ تأسيسه، يعقد كل مؤتمراته وفعالياته الكبيرة في مرافق تابعة للدولة.. ومن المقرر أن يحتفي الاثنين القادم بالذكرى الثلاثين لتأسيسه، 24أغسطس1982 بعد تأجيلها لأكثر من أسبوع..