في مبادرة وطنية نادرة وبجهود حثيثة من الدكتور مقبل التام الاحمدي وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب تسلمت دار المخطوطات بصنعاء الدفعة الاولى من مخطوطات قضاة ال الورد الثلائي.
صرح بذلك الدكتور مقبل الاحمدي وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات الذى اشار إلى ان الدفعة الاولى من مخطوطات ال الورد الثلائي والبالغة نحو مائة مجلد قد تم الفراغ التام من توثيقها وفهرستها من قبل فريق الاخصائيين بالفهرسة والتوثيق حيث بلغ عدد العناوين التي تحتويه على مائه وثمانية وثمانين مخطوطة تم نقلها جميعاً إلى دار المخطوطات بصنعاء.
مؤكداً ان المخطوطات التي سلمها ال الورد الثلائي تحتوي على نفائس ونوادر المخطوطات من امهات الكتب التي اٌلفت بإطلاع مؤلفيها ونسخت في عهدهم ويعود تاريخ اقدمها إلى القرن السابع الهجري ولم يقف عليها واقف غير اهلها والقائمين عليها منذ زمن بعيد .
مضيفاً انه بوسع الباحثين الوقوف على هذه المخطوطات والنفائس شانها شأن المخطوطات الهاجعة في دار المخطوطات .
مشيداً بالخطوة الشجاعة والوطنية من قضاة ال الورد الثلائي الذين قاموا بإيداع مكتبتهم الشخصية التي تضم نفائس ونوادر المخطوطات بدار المخطوطات بصنعاء ايماناً منهم ان دار المخطوطات هو المكان الامثل لضمان الحفاظ على الارث التاريخي والوطني المتمثل في المخطوطات وكذا ضمان الاستفادة منها وخروجها إلى النور عبر الباحثين والكتاب الذين يبحثون عن شتى اصناف العلوم والمعارف .
وقد اهاب الدكتور مقبل التام الاحمدي وكيل وزارة الثقافة بكافة الاسر العريقة في اليمن التي تمتلك مكتبات عامرة بالمخطوطات إلى الاقتداء بآل الورد الثلائي والقيام بتسليم مخطوطاتهم إلى دار المخطوطات بصنعاء لحفظها وصيانتها كما يجب وإبعادها عن خطر التهريب والبيع والطمس والتشويه والسرقة.