قال مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا في اليمن إن القصف الجوي الذي راح ضحيته 12 مواطناً بمنطقة الحصن مديرية رداع بمحافظة البيضاء "حادث عرضي تزامن تواجد الضحايا بالقرب من إحدى السيارات التابعة لمجموعة من عناصر تنظيم القاعدة في منطقة الحادث"..
وقال المصدر في أول تصريح رسمي حول الحادثة التي أثارت استياء عارماً إن "اللجنة عقدت اجتماعا خصص لمناقشة توجيهات رئيس الجمهورية بشأن الحادث الذي راح ضحيته 12 مواطناً بمنطقة الحصن مديرية رداع بمحافظة البيضاء يوم الأحد الموافق 2 سبتمبر 2012م". وأكد "المصدر الأمني ان الحادث عرضيا حيث تزامن تواجد الضحايا بالقرب من إحدى السيارات التابعة لمجموعة من عناصر تنظيم القاعدة في منطقة الحادث".
وقال المصدر أنه "فور تلقي نبأ الحادث الأليم تم توجيه محافظ محافظة البيضاء وبعض الشخصيات السياسية والاجتماعية في المحافظة بالنزول إلى موقع الحادث لمواساة أسر وأهالي الضحايا والرفع بالنتائج الأولية للحادث ومعالجة الأضرار الناتجة عنه وسرعة معالجة المصابين".
وأوضح المصدر ان "الرئيس عبدربه منصور قد وجه بتشكيل لجنة مختصة للتحقيق في الحادث وملابساته ،وبسرعة الرفع بالنتائج لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
وكانت غارة جوية قيل إنها نفذت بطائرات أمريكية قد أودت بحياة 12 مدنياً في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، الأمر الذي أثار استياءً شعبياً عارماً، ولم تعلق عليه السلطات إلا بهذا التصريح المتأخر..