قالت اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن إن ما أسمتها "إشكالية التعبئة الاجتماعية والإعلامية لا تناسب وثقافة السلم والتسامح والحوار"، وذلك في إشارة إلى اجتماع قبائل اليمن الذي حذر الأطراف الخارجة على القانون ودعا إلى بسط سيطرة الدولة على جميع المحافظات..
جاء ذلك في اجتماع اللجنة الأحد الموافق 7 أكتوبر 2012 برئاسة رئيس اللجنة الدكتور عبدالكريم الإرياني. وقد "قامت اللجنة بمراجعة سريعة لخطة عملها المزمنة لمراقبة ما تم تنفيذه والتسريع بوتيرة العمل بما يؤدي إلى الإنتهاء من جميع المهام المناطة بها بفاعلية وفعالية".
وأوضحت لجنة الحوار في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه إنها "وقفت على اشكالية التعبئة الإجتماعية ورأت بأن الدعوة والتحريض على الحرب والعنف لا يتناسب وثقافة السلم والتسامح والحوار"..
وفي هذا الصدد أهابت اللجنة "بكافة القوى السياسية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني والوسائل الإعلامية المختلفة بالعمل على إشاعة اجواء ايجابية مشجعة تساعد على الدخول والمشاركة في المؤتمر الحوار والوطني الشامل بما يحقق نجاحه".
وتابعت اللجنة استكمال مناقشة مسائل التنظيم والترتيبات الإجرائية لانعقاد مؤتمر الحوار الذي بدأته الاسبوع الماضي واتفقت على مهام لجنة التسيير أو ما يسمى باللجنة التوجيهية لمؤتمر الحوار، كما تم الاتفاق على تسميتها ب: (لجنة التوفيق). ومن ثم انتقلت اللجنة إلى مناقشة قوام وآليات تشكيل هيئة رئاسة مؤتمر الحوار والتمثيل فيه، وستواصل صباح الغد مواصلة انعقاد جلساتها.