نفي الشيخ طارق الفضلي الانباء التي تحدثت عن مقتله على يد مسلحين من اللجان الشعبية التي تحارب القاعدة بعد عودته إلى منزله في مدينة زنجبار بمحافظة ابين.
ونقل موقع " الامناء " عن طارق الفضلي انه لا يزال حيا ولا صحة للانباء التي تحدثت عن مقتله.
ونفى ناصر الفضلي نبأ مقتل شيخ مشائخ آل فضل ابن عمه طارق الفضلي وقال في تصريح خاص قبل قليل للأمناء نت ان حدة المواجهات في محيط منزل الشيخ قد هدأت بعد تدخل وجهاء وسياسيين ينتمون لقبائل آل فضل واتفاقهم على تشكيل لجنة قبلية للتحكيم في الخلاف الذي وصفه بالبسيط منوها بأن الشيخ طارق الفضلي قد طالب خصومه بالتعقل وإثبات أية مخالفة قد ارتكبها عرفا أو قانونا وأبدى استعداده للمثول أمام أي تحكيم قبلي في هذا الشأن.
ودارت اشتباكات بين مرافقي الفضلي وعناصر من اللجان الشعبية في محيط منزل الاول بعد عودته إلى منزله وسط زنجبار يرافقة عدد من المسلحين.
وبحسب الانباء الوارده من مكان الحدث فان الوضع يشهد هدوء حذر بعد وساطة قبلية، فيما يتوافد المزيد من المسلحين لدعم كلا الجانبين.