arpo37

الأردن: وقفة احتاجية تطالب بالنظر لمعاناة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري

دعا المتحدث باسم الهيئة الاردنية لنصرة ودعم الشعب السوري السوري الدكتور علي الضلعين السلطات الأدرنية والمنظمات الدولية إلى العمل على رفع المعاناة عن اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري..

جاء ذلك في كلمة ألقاها في وقفة احتجاجية امام مبنى الامم المتحدة بعمان للتنديد بالاوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري نظمتها الهيئة الاردنية لنصرة الشعب السوري بالتعاون مع حملة "وتعاونوا " الشبابية ظهر أمس..

وطالب المشاركون بإغلاق مخيم الزعتري أو نقلة إلى مكان اخر اكثر موائمة وصلاحاً للعيش الإنساني حسب تعبيرهم.

وألقى المتحدث باسم الهيئة الاردنية لنصرة ودعم الشعب السوري الدكتور علي الضلعين كلمةً قال فيها ان الحياة في مخيم الزعتري لا تطاق لان الزعتري اصبح عبارة عن مستنقع وحل لا يمكن للحياة ان تصلح فيه ، و"ان تبقى الاردن حكومة وشعباً والمنظمات الدولية تتفرج على هذه الحالة دون ان تفعل شيء فهذا امرٌ مرفوض".

وقال: لا يمكن تُغمض أعيننا وتهدأ وتستقر انُفسنا ولا يمكن للبال ان يهدأ وأهُلنا السوريون في مخيم الزعتري يعانون هذه المعاناة والأوضاع تزداد كل يوم سوءً بعد سوء.

وأكد أن على الامم المتحدة ان تتحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والإنسانية والقانونية لما يحدث لاخواننا السوريون على الاراضي الاردنية والدول الاخرى".

كما وجه أيضاً رسالة إلى الحكومة الاردنية مطالباً إياها بسرعة إغلاق مخيم الزعتري "لانه عبارة عن معتقل ولان الشعب الاردني شعب مضياف ومتعود على مثل هذه الحالة فقد استقبل من قبل ملايين اللاجئين من فلسطين والعراق".

وأكدت الهيئة على لسان متحدثها على "ضرورة التعجيل والتدخل بشكل فوري ومباشر على انهاء مأساة اللاجئين السوريين في الاردن".

من جهته ألقى المتحدث باسم حملة "وتعاونوا " الشبابية الدكتور اياد قنيبي كلمة قال فيها انه لا يمكن الفصل بين ما يحدث في سوريا وما يحدث في مالي وبقية الدول الاسلامية وان المستهدف هو الاسلام.

وخاطب الأردنيين بالقول: " اين ذهبت وتبخرت شهامتكم التي لطالما تغنيتم فيها والله لترون شؤم هذا في الدنيا قبل الآخرة إن لم تنصروا إخوانكم في الزعتري" .

وأضاف: "ان العالم والمجتمع والأنظمة الحاكمة والجهات الرسمية في هذا البلد تخاف من يقظتكم وتعاطفكم واعتصامكم وتُعول على نومكم ومللكم وبأسِكم وإحباطكم وقطع الأمل في التغيير".

هذا وردد المشاركون شعارات متضامنة مع الشعب السوري ومناهضة للأسد، مرددين "يا للعار ياللعار مسلم ومؤيد بشار ، و هز كفك و علي الصوت حلبية وما نهاب الموت ، يا زعتري عالي عالي سرقوا احرامك واحرامي ، وكلمة حق وصريحة الزعتري اكبر فضيحة".

وتأتي هذه الوقفة ضمن الوقفات التي تنضمها الهيئة الاردنية لنصرة ودعم الشعب السوري بالتعاون مع حملة "وتعاونوا" الشبابية ، وتعتبر هذه الوقفة هي الرابعة.

زر الذهاب إلى الأعلى