محمد علي أحمد: سنشارك في الحوار وندعم الرئيس هادي لتحقيق تسوية سلمية لليمن شمالاً وجنوباً
أكد القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد، مشاركته شخصياً في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن والمقرر في 18 مارس القادم، كما أكد دعمه لموقف الرئيس عبدربه منصور هادي ومساندة جهوده وجهد كل من يعمل من أجل مصلحة البلد"..
وقال أحمد، نائب رئيس ما يسمى "المجلس الوطني لشعب الجنوب"، في تصريح نقلته صحيفة الجيش (26سبتمبر): "سبق وقد أعلنا موافقتنا على الحوار الوطني ومن موقعي الشخصي أقول نحن مع الحوار السلمي الديمقراطي، ومع إخراج اليمن مما هي فيه"..
وأضاف: ندعم موقف الرئيس عبدربه منصور هادي ونقف مساندين لجهده وجهد كل من يعمل من أجل مصلحة البلد ومصلحة الناس.. وحل مشاكل اليمن شمالاً وجنوباً حلاً مرضياً لكل الأطراف دون مكابرة أو رفض أو إقصاء لأحد لاننا كلنا شركاء في الوطن ولسنا مع أي مواقف لا تعترف بقضيتنا ويسعى إلى تهميشنا.. ولكننا مع كل موقف يدعم الحقوق للجنوب والشمال، بما يجعل من اليمن دولة قوية آمنة ومستقرة.. بغض النظر عن كل خلافاتنا"..
وقال إنه: "يجب ان نبتعد عن المكايدات ونتخلص من أساليب التنكر لبعضنا ويجب ان يدرك الجميع اننا شركاء وان امن الوطن هو مسؤوليتنا جميعاً ويجب ان نكون متضامنين".
من جهة ثانية اعتبر أحمد أن المجتمع الدولي أخفق في التسوية ودعاه إلى إعادة النظر.. وقال إن "المجتهدين في الشأن اليمني ومن الدول العشر الراعية للتسوية السياسية.. وكذا من دول مجلس التعاون الخليجي الذين اخفقوا في ايجاد تسوية سليمة للقضية الجنوبية وهمشوها ان يعيدوا النظر، ويجب ان يعي الجميع ان الجماهير الجنوبية التي تم تجاهلها دولياً وخليجياً هي التي تحدد الموقف ولابد من معرفة ان الارادة الشعبية الجنوبية هي اقوى من التهميش"..
وقال: "إننا اتفقنا وتوحدنا من أجل مستقبل الشعب شمالاً وجنوباً لا أن نقابل بالتهميش وبنهب الثروات الجنوبية.. وبالاقصاء .. لذلك ازاء الحوار الذي سينطلق يوم 18 مارس المقبل دعونا نجرب كل التجارب الذي عملت بها الشعوب من أجل التغيير من اجل احقاق الحق واستعادة الاوضاع الطبيعية من أجل بناء المستقبل الذي لا يقوم على السلب والنهب وعلى الاقصاء والتهميش"..
واضاف: نحن في الجنوب نريد العدالة والمساواة بعيداً عن سنوات الضيم السابقة..ولذلك نحن في الجنوب علينا ان نستغل فرصة الحوار الوطني فرصة الحوار السلمي ونؤكد انتصارنا لقضيتنا الجنوبية ونؤكد مبدأ خدمة الوطن ربما يبعد عنه كافة المشاكل.. نحن نريد ما يشرف اليمن شمالاً وجنوباً فلماذا المكابرة والعناد.. نريد ان نصل إلى اتفاق يقود إلى السلم والاستقرار وبما يجسد العقل.. والانتصار للحكمة اليمانية التي تبعد الجميع عن المصائب.. وفق اعتراف ببعضنا وبحقوق بعضنا ونحل مشاكلنا بالحوار..ونحن في الجنوب لا يمكن ان نتجاوز ارادة شعبنا في الجنوب"..
وأكد في ختام تصريحه: "على استعداد للدخول في حوار سلمي لايجاد تسوية سياسية سليمة يتحقق فيها السلام لليمن شمالاً وجنوباً.. وتحظى القضية الجنوبية بحقها دون أي نقصان".