أفادت مصادر أن مجلس الأمن اعتمد بالإجماع اليوم الجمعة بيانا رئاسيا أبقى على التلويح للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ونائب الرئيس السابق علي سالم البيض بمحاسبته حال استمراره في عدم الالتزام بالمبادئ التوجيهية لاتفاقية الانتقال في اليمن ، والتي أشرفت عليها دول مجلس التعاون الخليجي والدول الخمس الدائمة العضوية.
واستجاب 14 عضوا في مجلس الأمن الدولي لطلب روسيا إجراء تعديلات على البيان الرئاسي الخاص بالأوضاع في اليمن والذي أعدته بريطانيا. حسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وبحسب رويترز فقد عبر "مجلس الامن عن القلق بشأن تقارير عن نقل اموال واسلحة إلى اليمن من الخارج بغرض تقويض الانتقال (السياسي)" . كما عبر المجلس عن قلقه بشأن تقارير عن تدخل "افراد في اليمن يمثلون النظام السابق ... من بينهم الرئيس علي عبد الله صالح ونائب الرئيس السابق علي سالم البيض.
وذكر البيان الرئاسي أن مجلس الأمن "أحيط علما بالإدعاءات المستمرة ضد الرئيسيتن اليمنيين السابقين علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض، وبعض الأفراد والجماعات التي تتلقى المال والسلاح من خارج اليمن لغرض تقويض عملية الانتقال".
وطبقا للإجراءات، فإن البيان الرئاسي يمر ب "مرحلة صمت" حتى توقيت محدد يتفق عليه الدول الأعضاء، ويعتبر نافذا طالما لم يعترض عليه أي عضو من أعضاء المجلس حيث يتطلب إصدار البيان الرئاسي الموافقة الجماعية لأعضاء المجلس الخمسة عشر دون استثناء.
وأكد البيان الرئاسي استعداد مجلس الأمن للنظر في اتخاذ مزيد من التدابير، بموجب المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة لمواجهة الإجراءات التي تهدف إلى تقويض حكومة الوحدة الوطنية ومواصلة عملية الانتقال السياسي".
إضافة:
نشوان نيوز ينشر نص بيان مجلس الأمن الدولي حول اليمن وتهديد صالح والبيض