لوح القيادي البارز في الحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب بتفكك تحالف أحزاب اللقاء المشترك إذا لم يقبل حزب التجمع اليمني للإصلاح بإبعاد المحافظ المحسوب عليه، وحيد علي رشيد، على خلفية الأحداث الأخيرة في عدن جنوبي اليمن .
وقال عضو مجلس النواب اليمني ورئيس الكتلة البرلمانية وعضو الأمانة العامة وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب في مقالة نشرها في صحف محسوبة على الحراك تحت عنوان "هل يضحي الإصلاح باللقاء المشترك.. من أجل محافظ فاشل". قال النقيب: "يبدو أن المحافظ قد وضع نفسه ليس فقط في مواجهة مع الحراك السلمي الذي لم يكن قط على وفاق معه بل ومع الجميع بدءا باللجنة الأمنية وأحزاب المشترك وانتهاء بكل مواطني عدن الذين اعتبروا احتفال المحافظ في 21 فبراير تزويرا لإرادتهم واستفزازا لمشاعرهم".
وأضاف النقيب: "هل سيحتفظ التجمع اليمن للإصلاح باللقاء المشترك ويقر بفشله في اختيار محافظ عدن ويستبدله بمحافظ أكثر كفاءة وقبولا لدى أبناء عدن وأقل صدامية مع الناس أم أنه سيضحي باللقاء المشترك من أجل محافظ فشل في كل شيء حتى في توفير الماء والكهرباء في مدينة هي أول مدينة تعرف هاتين الخدمتين في جزيرة العرب"..
وعلق ناشطون على حديث النقيب بأنه مزايدة اشتراكية تستهدف المحافظ نظراً لنجاحه، وتريد تحويل عدن إلى مدينة خارج حدود الجمهورية اليمنية وتحت سيطرة الميليشيات الانفصالية المسلحة.. معتبرين أن عيدروس النقيب من أدوات البيض داخل الحزب الاشتراكي.
وأشارت مصادر إلى أن أطرافاً في الاشتراكي تدفع لترشيح شخصيات محسوبة على الحراك لتولي محافظة عدن، بينما لا علاقة لمحافظ عدن بما جرى، وكان يمكن أن تشهد عدن عنفاً بسبب وجود من يدعو إلى العنف ويحاول منع مهرجانات وطنية، سواء كان وحيد علي رشيد محافظاً أم لا.