من الأرشيف

مصر: خاطفو الجنود السبعة بسيناء يصرون على الإفراج عن ذويهم

أوضح اللواء سميح بشادي، مدير أمن شمال سيناء، أن المفاوضات مستمرة مع خاطفي الجنود السبعة بسيناء، مضيفاً "نبذل قصارى جهدنا من أجل الإفراج عنهم"، مشيراً إلى أن جميع الخيارات متاحة للتوصل إلى اتفاق من شأنه سرعة إتمام العملية.

وأضاف بشادي أن هناك تعاوناً مع مشايخ القبائل للتوصل إلى اتفاق مع الخاطفين، متوقعاً أن يستمر الوضع يوماً أو يومين قبل التوصل إلى اتفاق مع الخاطفين، خاصة في ظل إصرارهم على الإفراج عن المتهمين الـ6 في أحداث قسم ثان العريش مقابل الجنود المختطفين.

هذا.. وذكر مصدر أن وفدا أمنيا تحرك من العريش إلى رفح بغرض مقابلة الجنود وإقناعهم بفض اعتصامهم، إلا أنهم رفضوا الاستجابة، وأعلن الجنود أنهم في حالة اعتصام وإغلاق للمعبر لحين الإفراج عن زملائهم.

وقد وأغلق أفراد شرطة وجنود حراسة بوابات معبر رفح، ومنعوا حركة دخول وخروج الأفراد والشاحنات، احتجاجاً على اختطاف زملائهم السبعة، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم، وهو ما تسبب في تكدس الشاحنات أمام بوابة المعبر.
وأفادت مصادر فلسطينية أن أفراد الشرطة المصرية العاملة على معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، قد أغلقت المعبر من الاتجاهين لحين إطلاق زملائهم.

وقال المصدر الأمني المذكور: "إن المفاوضات تجري بين الأجهزة الأمنية في سيناء بالتنسيق مع مشايخ القبائل ومع دخول مساعدين ومستشارين للرئيس محمد مرسي في العملية".

وأضاف المصدر أن التفاوض "قارب على الانتهاء، ومن المرجح أن يتم الإفراج عن السبعة المخطوفين مساء الجمعة بعد الاتفاق مع أهالي السجناء على تسوية موقف السجناء من أبناء سيناء، وتقديم ضمانات معينة ترضي أهالي المعتقلين".

وكان أهالي المعتقلين طالبوا بنقل السجناء من أبناء سيناء من سجن طرة إلى سجن العقرب، وتجميع السجناء السيناويين في سجن واحد، وذلك بعد تكرار الشكوى من سوء المعاملة والتعذيب الذي كان يتعرض له أبناء سيناء في سجن طرة، مما أدى إلى فقد أحدهم حاسة البصر، وهو الأمر الذي زاد الأمور تعقيداً.

يشار إلى أن الأهالي قاموا باختطاف الجنود رداً على عدم تنفيذ مطالبهم بعدما تلقوا وعوداً كثيرة بتحقيقها من مسؤولين بارزين خلال زيارتهم لسيناء.

زر الذهاب إلى الأعلى