أرشيف محلي

الرئيس هادي بلقاء سفراء الدول العشر: نحن على مشارف النجاح الكامل ‏

التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم سفراء الدول العشر الراعية ‏والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة في اليمن. وذلك مع مشارفة الحوار على ‏الاختتام.‏

واعتبر الرئيس في هذا الصدد أن الشعب اليمني ينتظر النتائج التي تمثل المتغير ‏الأساس نحو المستقبل المأمول .. لافتا إلى أن مخرجات المؤتمر ستمثل حزمة من مكونات ‏العهد الجديد وخريطة للمستقبل الذي اختاره الشعب".‏

وتناول الرئيس طبيعة النظام الداخلي للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والمرتبطة ‏بالمهام المحددة والواجب استكمالها على النحو المطلوب وبما يلبي التطلعات والآمال في ‏العبور إلى المستقبل الأفضل وعلى قاعدة الحكم الرشيد والحرية والعدالة والمساواة وبدون ‏إقصاء أو إجحاف بحق أحد . ‏

وشدد الرئيس عبدربه منصور هادي على أهمية الابتعاد عن المناكفات والمزايدات ومحاولة ‏العرقلة . وقال :" نحن على مشارف النجاح الكامل وليس هناك إلا النجاح ولا مكان لغير ذلك ‏من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن " .. مؤكدا على ضرورة التعاون الكامل وبذل الجهود ‏الصادقة والمخلصة للخروج باليمن من الازمات والظروف الصعبة .‏

كما تناول الرئيس بعض التفاصيل الخاصة بأعمال الفرق وكيفية التعاطي مع القضايا ‏المطروحة بمختلف أشكالها وأنماطها.. مشيرا "إلى أن التأخير بعض الوقت هو من أجل ‏الخروج بالنجاح والتغلب على بعض التحديات والعوائق التي يصطنعها البعض من الذين لا ‏يريدون لليمن الخروج إلى بر الأمان بسبب بعض المصالح الضيقة والشخصية والجهوية".‏

ونبه رئيس الجمهورية إلى "أهمية تغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من ‏المصالح والنظر إلى ما يعانيه الشعب اليمني نتيجة الازمات والمكايدات والمناورات من الذين ‏ادمنوا عليها.‏

واعتبر الرئيس ما تبقى هو الشيء اليسير وقد تم قطع أشواط كبيرة وبالغة الأهمية .. وقال ‏‏:" نحن على مشارف الخروج بالنجاح الكامل ان شاء الله " .‏

وأعرب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية عن ثقته الكبيرة في أن تعمل ‏الدول العشر الداعمة والراعية لتنفيذ التحول السياسي في اليمن على أساس المبادرة الخليجية ‏وأليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن الدولي 2014 و2051 ، على بذل أقصى ‏الجهود من اجل خروج اليمن من الظروف الصعبة والأزمات إلى بر الأمان .‏

وأضاف :" يكفي تجارب خمسين سنة مضت وما زالت اليمن تعاني من الشحة في الكهرباء ‏والتربية والتعليم والصحة والطرقات والمياه وهي مطالب قامت من أجلها الثورة اليمنية ‏سبتمبر وأكتوبر ".‏

ولفت الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى أن قوة التوليد الكهربائي في ‏اليمن كلها من 800 إلى 900 ميجا وات .‏

وتساءل: ماذا تعمل هذه الطاقة المتدنية والتي تتعرض من يوم إلى آخر للتخريب المتعمد ‏والمتتالي ، فيما بقية البنى التحتية حدث ولا حرج .‏

وقد تحدث عدد من السفراء، حسب وكالة الأنباء اليمنية، معبرين عن تقديرهم للجهود الحثيثة ‏التي يبذلها الرئيس عبد ربه منصور هادي على مختلف الصعد الوطنية ومن أجل تنفيذ ‏المبادرة الخليجية رغم ما اكتنف المسيرة من تعقيدات شديدة واعتراض مسيرة العبور بأشكال ‏من المعوقات والمعاذير.‏

وأكدوا جميعا "وقوف الدول الخمس الدائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي الراعية ‏والداعمة للمبادرة الخليجية، إلى جانب الأخ الرئيس ودعمه حتى استكمال المرحلة النهائية ‏بكامل المهام المناطة بها".‏

وأشادوا بالنتائج الرائعة لزيارة "رئيس لجمهورية إلى جمهورية الصين الشعبية .. واعتبرها ‏السفير الصيني زيارة تاريخية نقلت العلاقات بين البلدين الصديقين إلى افاق متطورة جدا".‏

زر الذهاب إلى الأعلى