[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

جمعية الإحسان تشارك في إيواء نازحي دماج ‏

أعلنت جمعية الإحسان الخيرية استمرار حملتها الإغاثية لإيواء المهجرين من دماج وتوفير الاحتياجات الأساسية لمئات ‏الأسر التي استقرت في العاصمة صنعاء.‏

وقال مدير فرع جمعية الإحسان بصنعاء عبدالخالق حنش إن أهم الاحتياجات تتمثل في الغذاء والسكن والرعاية ‏الطبية، لافتاً إلى أن الجمعية بادرت منذ اللحظة الأولى إلى إرسال قافلة غذائية وطبية لاستقبال المهجرين بمنطقة ‏حاشد فور وصولهم، وتكفلت حتى الآن في إيواء وتغذية أكثر من 150 أسرة، سواءً من خلال استئجار فندقين في ‏العاصمة صنعاء، أو شقق سكنية، لمدد تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، وتطمح لإيواء نحو 300 أسرة أخرى.‏

وأضاف بأن الجمعية اعتمدت حتى الآن احتياجات أربعة مطابخ دائمة لتجمعات المهجرين، وساهمت في توزيع سلة ‏غذائية لأكثر من 101 أسرة مهجرةن بالإضافة إلى توفير تغذية يومية لمئات المهجرين.‏

ونوه إلى أن التكلفة الإجمالية للحملة الإغاثية التي نفذتها الجمعية حتى الآن تزيد عن 40 مليون ريال يمني، معبراً عن ‏شكره لكل الشركاء من داخل اليمن وخارجه الذين ساهموا في إنجاح هذه الأعمال الإنسانية، لكنه لفت إلى ضرورة ‏استمرار الجهود في استيعاب وتأمين احتياجات المهجرين من دماج، خصوصاً ما يتعلق بالغذاء والسكن والرعاية ‏الطبية، خصوصاً للنساء والأطفال.‏

مضيفاً بأنه "مع هذا كله إضافة إلى ما قدمته بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية، إلا أننا لاحظنا ان المأساة اكبر ‏من الجهود المبذولة وتحتاج إلى تكاتف الجميع ، لتخفيف حجم المأساة"‏

وكانت الجمعية أطلقت نداء استغاثة للمساهمة في مشروع إغاثة المهجرين قسرياً من دماج، من الأهالي وطلاب العلم ‏الذين نزحوا إلى مناطق متفرقة نتيجة الحرب المستمرة على أبناء صعدة ومنطقة دماج وما نتج عنها من تشريد للأهالي ‏وترويع للآمنين وتدمير للبيوت والممتلكات وتهجير السكان.‏

يشار إلى أن الجمعية كانت نفذت خلال السنوات الماضية العديد من الحملات الإغاثية للنازحين جراء الحروب في ‏محافظة صعدة وما جاورها، وتتبنى الجمعية العديد من المشاريع التنموية والإغاثية في مناطق النزاعات المسلحة، وتقوم ‏بإنشاء ورعاية مؤسسات تعليمية وصحية وكفالة الأيتام وبناء الآبار الارتوازية والمساجد والمنشآت الخدمية ‏والاجتماعية.‏

زر الذهاب إلى الأعلى