أرشيف محلي

السفير الأميركي في اليمن: مستعدون للتواصل المباشر مع الحوثيين

أكد السفير الأميركي في صنعاء، ماثيو تولر، امس الأربعاء، دعم بلاده لحل الأزمة الراهنة في اليمن عبر "المفاوضات"، داعياً جميع الأطراف اليمنية إلى التعامل مع "المفاوضات" الجارية بين الرئاسة اليمنية وجماعة الحوثيين، ب"حسن النية".

وأضاف تولر، في مؤتمر صحافي عقده في صنعاء، أن "البديل للحوار هو ما نراه في سورية وليبيا وبعض الدول". وأوضح أننا "ندرك، كما يدرك اليمنيون، بأن أي مواجهات مسلّحة ستدمّر اليمن. لذا فإن الأمر يستدعي دعم جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي، لحلّ هذه الأزمة عبر المفاوضات والوقوف سوياً لمواجهة مَن يعرقلون مسيرة التسوية السلمية".

وشدد على أهمية أن تتعامل كافة الأطراف اليمنية الفاعلة ب"حسن نية" بعيداً عن التشكيك في نوايا الآخرين، واعتبر أن "جماعة الحوثي وجميع الأطراف التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني، لها طموحات سياسية مشروعة، إلا أن لجوء الجماعة إلى القوة يبعث على الشك".

ونفى أن يكون هناك تواصل مباشر لسفارة بلاده مع جماعة الحوثيين، مؤكداً في الوقت ذاته الاستعداد للتواصل المباشر معهم باعتبارهم جزءاً من الشعب اليمني.

من جانب آخر، أعلنت لجنة العقوبات الأممية الخاصة في اليمن عن استعدادها، وبشكل عاجل، للنظر في مقترحات لاتخاذ العقوبات التي تستهدف الأفراد أو الكيانات نظراً لوتيرة التطورات الميدانية على الساحة اليمنية.

وذكرت اللجنة، في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، أنها "أجرت تحقيقات حول أربعة مواضيع، تشمل أعمال العنف والصراع المسلّح في شمال اليمن، بما في ذلك القتال داخل وفي محيط مدينة عمران، وأنشطة الحوثيين والاصلاح والقبائل والفصائل الأخرى المنخرطة في الصراع".

كما حققت في "أنشطة ونفوذ الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي يترأس المؤتمر الشعبي العام، واثرها على المرحلة الانتقالية السياسية، وأنشطة جنوب البلاد التي تشمل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية والحراك". كما حققت ب"الاعتداءات على شبكة أنابيب النفط والغاز والكهرباء وتحديداً في محافظة مأرب".

زر الذهاب إلى الأعلى