انطلق ليلة أمس في العاصمة البريطانية لندن موقع "العربي الجديد" الإنجليزي، بنسخته التجريبية في أول خطوة لدخول "العربي الجديد" عالم الإعلام الناطق بالإنجليزية.
يهدف الموقع الجديد إلى وضع الرواية العربية لأحداث المنطقة بصورة مستقلة، في وقت تسيطر الرواية التي تتفق مع مصالح الرؤية الغربية الرسمية للقضية العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ويضم الموقع الإنجليزي مواد مترجمة من "العربي الجديد"، بنسختيه الإلكترونية والورقية، إلى جانب مقالات خاصة بالموقع الإنجليزي.
ويكمل الموقع الجديد رسالة "العربي الجديد" في تأكيد روح الثورات العربية، ومطالب الشعوب المحقة، التي لخصها شعار "خبز، حرية وعدالة اجتماعية".
ولذلك سينشر تغطية إخبارية دقيقة، وتحقيقات ميدانية تتوخى المهنية والموضوعية، وتحليلات وآراء تضع وجهات النظر العربية، في حيز تأثير أوسع، نظراً لاتساع قاعدة القراء باللغة الإنجليزية.
وتضمّن الموقع ترجمة لمقالة الدكتور عزمي بشارة عند إطلاق "العربي الجديد" بعنوان "من أنتم؟... نحن".
أما رئيسة تحرير الموقع الإنجليزي، لميس أندوني فقد كتبت في افتتاحية الموقع أن "العربي الجديد الذي ثار ضد الأنظمة لم يختف، بالرغم من سقوط الكثيرين في سبيل مستقبل أفضل، والزج بالآلاف في غياهب زنازين السجون العربية".
وأضافت: "نحن لا ندعي تمثيل العربي الجديد ولا يحق لنا ذلك، لكننا نسعى إلى خلق مساحة تبقي صوت العربي الجديد، عالياً فوق ضجيج العنف المتطرف والبطش الرسمي".
واختتمت: "إننا نريد تذكير الشرق والغرب معاً، بأن خيار العرب لم يمت، بل هو الخيار الحقيقي، وليس على المواطن العربي الاختيار بين القمع الرسمي وخطر التطرف أو بينهما وعودة الاستعمار".