عاود تلفزيون "اليمن اليوم"، البثّ من جديد، في أعقاب اجتماع ترأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح للجنة الدائمة لحزب "المؤتمر الشعبي" العام، يوم أمس السبت.
وجاءت عودة البث بعد إقرار اللجنة بإعادة البث، وإقرارها بإقالة الرئيس عبدربه منصور هادي والدكتور عبدالكريم الإرياني من قيادة الحزب، وتعيين بديلين عنهما.
وتوقفت المحطة عن البث بعد اقتحامها من قبل قوة من الحرس الرئاسي، في يونيو/حزيران الماضي، ومصادرة أجهزة البث الخاصة بها.
وانتظمت "اليمن اليوم" على تغطية أنشطة صالح ونجله. وأمر الرئيس هادي بإيقافها بعد تغطيتها مظاهرات في العاصمة صنعاء، قال الأخير إنها "محاولة للانقلاب على حكمه".
وتملك مؤسسة صالح من خلال شركة "شبام القابضة" 51 في المائة من أصول المحطة، و"حزب المؤتمر" 35 في المائة، بينما يملك الشيخ كهلان أبوشوارب (صهر صالح) حصة 14 في المائة، ويترأس مجلس إدارة المحطة.
وظلّت معلومات تتردّد منذ انطلاق المحطة، مفادها أن معداتها هي ذاتها التي كان يجري بها تجهيز قناة حكومية تدعى "أوسان"، صادرة عن "دائرة التوجيه المعنوي" القسم الإعلامي للجيش.
ومنحت الإدارة قبل أيام موظفيها "إجازة مفتوحة"، وتوقفت إشارة بثّها نهائياً، لكنهم رفعوا دعوى ضد الرئيس هادي، للمطالبة بتعويضهم عما لحق بهم من أضرار وخسائر فادحة، جراء إغلاق المحطة لخمسة أشهر متوالية. وبثّت "اليمن اليوم"، لقاءات مع مسؤوليها يتحدثون عن "إنجازاتها" كوسيلة إعلام في البلاد، وعرض ترويجي لأنشطتها وتغطياتها.