المؤتمر يعتبره انعكاساً للانفلات والتحالف والإصلاح يحملان هادي والأجهزة والحوثيون يتعهدون (بيانات)
لاقى التفجير الإرهابي الذي استهدف تجمعاً للطلاب المتقدمين لكلية الشرطة وذهب ضحيته نحو 35 شهيداً و66 جريحاً العديد من الإدانات وردود الفعل المنددة بالعمل الإرهابي.
وفي هذا الصدد، اعتبر المؤتمر الشعبي العام أن "هذا العمل انعكاسا لما وصلت اليه حالة الانفلات الامني في البلاد وعجز الدولة عن القيام بواجباتها في توفير الامن والاستقرار للمجتمع". فيما حملت أحزاب التحالف (حلفاء المؤتمر) الرئيس هادي والأجهزة الأمنية المسؤولية.
من جانبه، حمل الإصلاح "رئيس الدولة والجهات الأمنية مسئولية تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد حجم الجرائم التي تهدد اليمنيين بمختلف فئاتهم وشرائحهم وطالت طلاب المدارس والكليات".
وأدان المجلس السياسي لجماعة أنصارالله (الحوثيين) الحادث، وأكد في بيان "أن أبناء الشعب اليمني لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه استمرار هذه الجرائم ، كما لن يظل الشعب متفرجاً على البعض وهو يمول ويدعم ويحرض ويقدم السند الإعلامي والسياسي لتلك القوى, وسيتحرك بكل الوسائل الممكنة لوضع حد لتلك الجرائم وكل من يقف خلفها ويتواطأ معها". حسب البيان.
وفيما يلي ينشر نشوان نيوز نص البيانات:
بيان المؤتمر
وقفت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام امام الحادث الارهابي الجبان الذي استهدف كلية الشرطة وادى إلى استشهاد وإصابة العشرات .
ان الامانة العامة للمؤتمر تدين بشدة وتستنكر هذا العمل الاجرامي الارهابي وتجدد رفض المؤتمر الشعبي العام للإرهاب والعنف وتعتبر هذا العمل انعكاسا لما وصلت اليه حالة الانفلات الامني في البلاد وعجز الدولة عن القيام بواجباتها في توفير الامن والاستقرار للمجتمع .
ان هذا الحادث الارهابي الذي استهدف كلية الشرطة يأتي في سياق ما تقوم به عناصر الارهاب من عمليات تعكس نوازع الشر والإجرام في نفوس من خططوا ونفذوا هذا العمل الاجرامي ومدى حقدهم على المجتمع وأمنه واستقراره حيث باتت هذه العمليات الارهابية تشوه الاسلام وقيمه السمحاء في السلام والمحبة والتسامح وتلقي بانعكاساتها السلبية المدمرة على البلد واقتصاده وأمنه واستقراره .
ان الامانة العامة للمؤتمر وهي تجدد ادانتها الشديدة لتحذر من استمرار مخاطر الارهاب والعنف والفوضى التي تضرب البلاد وتجدد دعوة المؤتمر لخلق اصطفاف وطني شامل ضد الارهاب وتطالب اجهزة الدولة القيام بواجباتها في ملاحقة من يقفون خلف هذه الجريمة النكراء والقيام بواجباتها في حماية امن واستقرار المجتمع .
ان الامانة العامة للمؤتمر تترحم على الشهداء الذين سقطوا في هذا العمل الارهابي الشنيع وتعزي اسرهم وذويهم وتسال الله العلي القدير ان يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل .
صادر عن الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام
صنعاء الثلاثاء 7 يناير 2015م
احزاب التحالف تدين بشدة جريمة استهداف المتقدمين لكلية الشرطة (بيان)
دان المجلس الاعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الحادث الارهابي الشنيع الذي استهدف الطلاب المتقدمين للتسجيل في كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء اليوم وادى إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح .
ان المجلس الاعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يدين ويستنكر بشدة الجريمة الارهابية التي اودت بعشرات الضحايا من الطلاب الابرياء الذين جاواء ونصب اعينهم خدمة الوطن في احدى اهم المؤسسات الامنية وهي كلية الشرطة ،وإننا في المجلس الاعلى لأحزاب التحالف لنؤكد ان مثل هذه الاعمال الارهابية المستمرة لم تكن لتقع الا نتيجة للغياب الكامل لأجهزة الدولة عن اداء مهامها وواجباتها الدستورية في حفظ امن واستقرار وسلامة المجتمع.
ان المجلس الاعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يحمل رئيس الجمهورية والحكومة والأجهزة الامنية مسؤولية استمرار حالة الانفلات الامني الذي وصل إلى مرحلة خطيرة باتت تهدد بانهيار البلد في اتون العنف والفوضى والإرهاب ،وتطالبهم القيام بواجباتهم في كشف من يقفون خلف هذه الجرائم الارهابية واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحفظ الامن والاستقرار.
ان المجلس الاعلى لأحزاب التحالف الوطني يدعو كافة الاحزاب والمنظمات المدنية إلى ادانة هذه الجرائم والوقوف صفا واحدا ضدها باعتبارها تستهدف البلد والمجتمع بشكل عام .
ان المجلس الاعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يترحم على ارواح الشهداء الذين سقطوا في هذا الحادث ويعزي اسرهم ويتمنى للمصابين الشفاء العاجل .
بيان الإصلاح:
وقفت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح أمام الجريمة الارهابية البشعة التي استهدفت الطلاب الراغبين بالالتحاق بكلية الشرطة وسقط جرائها عشرات الشهداء والجرحى، بعد أيام قليلة على وقوع العديد من حوادث القتل والاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وإب وغيرها، بصورة تعكس المشهد المأساوي الذي تُدفع البلاد إليه.
وناقشت الأمانة العامة في اجتماعها الاسبوعي، اليوم الأربعاء، تصاعد جرائم القتل والتفجيرات والاغتيالات ومداهمة المنازل والاختطافات للمواطنين من قبل جماعات العنف والارهاب، ووقفت أمام عدداً من القضايا التنظيمية والمستجدات على الساحة الوطنية.
وإذ تدين الأمانة العامة للإصلاح بشدة هذه الجرائم الارهابية التي تستهدف اليمنيين في أرواحهم واليمن في أمنها واستقرارها وسلمها المجتمعي، فإنها تطالب بتحقيق جاد وشفاف لكشف المتورطين في ارتكابها والجهات التي تقف وراء هذه الجريمة وكل الجرائم السابقة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.
وتتقدم الأمانة العامة للإصلاح بأصدق التعازي والمواساة لأسر الشهداء الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الارهابية وغيرها وتدعو الله أن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين.
وتحمل الأمانة العامة رئيس الدولة والجهات الأمنية مسئولية تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد حجم الجرائم التي تهدد اليمنيين بمختلف فئاتهم وشرائحهم وطالت طلاب المدارس والكليات، وتطالبها القيام بواجباتها الدستورية والقانونية والوطنية للحد من هذه الجرائم التي تحصد العشرات من القتلى بصورة لم تشهد لها اليمن مثيلاً من قبل والتي تعبث بأمن واستقرار البلد.
وتجدد الأمانة العامة للإصلاح إدانتها الشديدة لاستمرار استهداف الناشطين السياسيين والحقوقيين والاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية، والمؤسسات التعليمية وتطالب الدولة القيام بواجباتها في حماية جميع مواطنيها الذين يتعرضون لمختلف أنواع الجرائم، جراء تخلي الدولة عن مسئولياتها الوطنية وصلاحياتها الدستورية والقانونية.
صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
صنعاء – الأربعاء 16 ربيع أول 1436ه الموافق 7 يناير 2015م
بيان المجلس السياسي:
في حادثة إجرامية بشعة أقدمت قوى الإجرام صباح يومنا هذا على تفجير سيارة مفخخة في أوساط جموع الطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة حيث سقط على إثرها عشرات الشهداء والجرحى, وإننا إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة فإننا نؤكد على أن تلك القوى الإجرامية وكل من يقف خلفها لن تفلت من العقاب ولن يقف أبناء شعبنا مكتوف الأيدي تجاه استمرار هذه الجرائم كما لن يظل متفرجاً على البعض وهو يمول ويدعم ويحرض ويقدم السند الإعلامي والسياسي لتلك القوى, وسيتحرك بكل الوسائل الممكنة لوضع حد لتلك الجرائم وكل من يقف خلفها ويتواطأ معها.
إن هذه الجريمة البشعة إنما تعبر عن حقيقة العمل الحثيث والممنهج من قبل بعض القوى في الداخل والخارج في محاولة منها لإغراق البلد في الفوضى الأمنية وإعاقة مسار العملية السياسية في ظل تواطؤ فاضح من قبل الأجهزة الأمنية في البلد وتنصلها عن القيام بمسئوليتها المنوطة بها, كما نشير إلى أن التباطؤ والتلكؤ والمماطلة في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية من قبل الجانب الرسمي يعتبر عامل رئيسي في حدوث الاختلالات الأمنية واستمرار هذه الجرائم.
إنناومن واقع المسئولية الدينية والوطنيةندعو كل أبناء شعبنا اليمني العزيز بكل فئاته ومكوناته المختلفة إلى اصطفاف شعبي ورسمي لمواجهة قوى الإجرام التي تمثل ذراعاً للقوى الأجنبية للفتك بأبناء الشعب والعمل على تجفيف منابعها على كل المستويات وكذا تطهير المؤسستين الأمنية والعسكرية من كل الأذرع العميلة والمتواطئة مع هذه القوى والمشاريع التيتقف خلفها.
صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله
يوم الأربعاء بتاريخ 16/ربيع الأول/ 1436ه
الموافق 7/1/2015م