خرجت تظاهرات، منددة بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، ورفضاً للانقلاب العسكري في مصر، اليوم الجمعة، في محافظة الإسكندرية، في إطار "أسبوع نكمل ثورتنا ونحرر أقصانا"، التي دعا إليها "التحالف الوطني لدعم الشرعية".
ورفع المحتجون، شعار رابعة، وصور الرئيس محمد مرسي، والمسجد الأقصى، فضلاً عن لافتات تطالب بالقصاص لدماء الشهداء والمصابين، الذين سقطوا خلال اعتداء قوات الأمن على الاحتجاجات السلمية.
كما ردد المتظاهرون، خلال المسيرات، التي خرجت في مناطق العامرية والمنتزه والرمل والعوايد، هتافات ضد حكم العسكر في مصر، وجرائم الاحتلال ضد الأقصى، إضافة إلى هتافات تستنكر التخاذل الدولي والعربي.
كما ندد المحتجون، خلال المسيرات، التي شهدت مشاركة واضحة من الشباب والسيدات والأطفال، بإعادة السلطات المصرية، فتح سفارة إسرائيل بعد أربع سنوات من إغلاقها، إثر اجتياح سفارتها السابقة على يد متظاهرين خلال ثورة 25 يناير.
وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين، ووقف الملاحقات الأمنية لمعارضي الانقلاب والانتهاكات التي يتعرضون لها في أماكن الاحتجاز.
كما ردد المتظاهرون شعارات مناوئة للقضاء والنظام الحالي وعمليات التصفية الجسدية التي يمارسها ضد خصومه السياسيين وقيادات الإخوان المسلمين.
ودعوا الجيش أيضاً، للعودة إلى ثكناته والابتعاد عن العمل السياسي، مؤكدين على استمرار فعالياتهم حتى يتم دحر الانقلاب ومحاكمة قادته.
وانتقد المشاركون في التظاهرات، التي شهدت مشاركة العديد من الحركات المناهضة للانقلاب، الحالة الاقتصادية وسياسة تكميم الأفواه التي تمارس ضد المعارضين.