arpo23

نقابة الصحافيين تكشف تعرُّض صحافيين للتعذيب بيد الحوثيين

كشفت نقابة الصحافيين اليمنيين، عن تلقيها معلومات بتعرض صحافيين مختطفين لدى ميلشيا أنصار الله (الحوثيين) للتعذيب.

وقالت النقابة في بيان أصدرته مساء أمس الأربعاء، إن محرر الأخبار في تلفزيون "سهيل" صلاح القاعدي، تعرض للتعذيب مؤخراً على يد الحوثيين، ومُنعت عنه الزيارة بعد وضعه في قسم الجديري (مخفر شرطة) وسط العاصمة صنعاء.

واختطف القاعدي، أواخر أغسطس/آب الماضي، ضمن حملة شنها الحوثيون على منازل معارضين لهم في أحياء شمالي غرب صنعاء. وأضاف بيان النقابة، "نطالب الحوثيين بإطلاق سراح الصحافي صلاح القاعدي، وبقية الصحافيين وندين استمرار استخدام العنف والتعذيب بحقهم".

ودانت بأشد العبارات استمرار استخدام العنف وتعذيب الصحافيين على خلفية ممارسة مهنتهم، وجددت رفضها للتنكيل الممنهج، تجاه الصحافيين، خصوصاً عقب التحريض المباشر من قبل زعيم الميلشيا عبدالملك الحوثي.

وطالبت النقابة الحوثيين بالتراجع عن التعامل العدائي مع الصحافيين وأصحاب الرأي وإطلاق سراح الصحافي القاعدي، وجميع الصحافيين المختطفين لديها، معلنة عن تنظيمها وقفة تضامنية مع الصحافيين المختطفين السبت القادم، في مقرها في صنعاء.

وقالت إنها تهدف من خلال الوقفة إلى المطالبة بإطلاق سراح الصحافيين والتنديد بالتعذيب الذي يتعرضون له.

وشن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، هجوماً على الصحافيين المناهضين لجماعته، واصفاً إياهم بالمرتزقة والخونة، أمر دفع "الاتحاد الدولي للصحافيين"، إلى التنديد بتوعد الحوثي، وطالبه بإصدار أوامر واضحة لأتباعه بالكف عن استهداف الصحافيين.

إلى ذلك، قال تلفزيون بلقيس، إن مراسلته أنيسة العلواني، نجت من الموت بعد استهداف قناص من الحوثيين سيارة كانت تقلها في أحد أحياء مدينة تعز، وسط اليمن.

وقالت المحطة في بيان مقتضب، إن سائق السيارة أصيب برصاص المسلح أثناء نقله لطاقمها الذي كان في مهمة لتغطية المواجهات الدائرة في حي ثعبات جنوب شرقي المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى