arpo28

دراسات الخليج العربي عرضة لأعاصير جراء تغير المناخ

توقعت دراسة أميركية نشرت اليوم تشكل أعاصير استوائية للمرة الأولى في الخليج العربي جراء التغير المناخي وكآثار جانبية لظاهرة الاحتباس الحراري.

وتقول الدراسة التي نشرت في دورية "نيتشر كلايميت تشينج" إن المياه الضحلة والدافئة للخليج العربي -الذي لم تسجل به أي أعاصير من قبل- قد تولد العواصف في المستقبل كآثار جانبية لظاهرة الاحتباس الحراري.

وتحدثت نينج لين من جامعة برينستون لرويترز عن النتائج التي توصلت إليها مع كيري إيمانويل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وقالت إن "إمكانية حدوث أعاصير محدودة للغاية في الخليج العربي، ولكن إذا شيدت محطة للطاقة النووية فعليكم أن تبحثوا هذه الأشياء".

وعلى سبيل المثال، تشير تقديرات العلماء إلى أنه من المتوقع أن تضرب دبي عاصفة يرتفع فيها الموج 1.9 متر مرة واحدة كل ألف عام، وذلك بناء على تحذير مناخي صدر حديثا، وأن تضربها عاصفة أخرى بارتفاع أمواج يصل إلى أربعة أمتار مرة كل عشرة آلاف عام.

ووصف علماء مثل هذه الأعاصير الاستوائية الشديدة بالأعاصير الرمادية، قائلين إنه لا يمكن التكهن بها من خلال التاريخ فقط.

إعصار جونو
وقالت دراسة اليوم إن أقرب إعصار من الخليج كان الإعصار جونو في بحر العرب الذي ضرب عمان وإيران عام 2007 وتسبب في مصرع 78 شخصا إضافة إلى أضرار قدرت بـ4.4 مليارات دولار.

وأشارت بعض الدراسات السابقة أيضا إلى احتمال حدوث تغيرات فجائية في النظام المناخي بسبب سخونة الكرة الأرضية، منها أن المحيط المتجمد الشمالي قد يصبح خاليا من الجليد في الصيف أو أن تنحرف الأمطار الموسمية عن مسارها.

وجاء في التقرير الذي استند إلى محاكاة الآلاف من نماذج الكمبيوتر أن تامبا في فلوريدا وكيرنز في أستراليا ستكونان أكثر عرضة لعواصف شديدة هذا القرن.

زر الذهاب إلى الأعلى