سيظلّ الأخ الفريق الركن عبدربه منصور هادي، الرجل الثاني، في الدولة اليمنية الحالية، مهما حاول (البعض) التشكيك في هذا الأمر!
ظهر سيادة النائب، في أكثر من تصريح (متلفز) أكثر حرصا على ضرورة إستتباب الأوضاع، في اليمن عموما، والجنوب على وجه التحديد.. وهو بذلك، إنما يمارسُ دوره كرجل ثان، ومن الطبيعي جدا، أن يبدي اهتماما خاصا للأوضاع، في لودر خاصة.. أو ابين عامة، إنطلاقا من مسؤولياته القيادية والسياسية، كنائب لرئيس الجمهورية اليمنية..حتى وإن لم يعجب (البعض) ذلك!..فهذا شأنهم، ولن نخوض معهم جدلا (بيزنطيا) !
تقديرنا واجلالنا للاخ نائب رئيس الجمهورية، نابعٌ من احترامنا لجذوره القبلية الاصيلة، وتأهيله العلمي العسكري العالي..فهو رجلٌ مثقفٌ ومسيَّس، وصاحبُ مساحةٍ طيبةٍ من التقدير، في نفوس معظم سكان اليمن..ومن الطبيعي، أن يظهر المشككون والمرجفون، في ظلِّ زحمة التهافت على الظهور الإعلامي (الزائف)!
إحترامي الشخصي والكبير الموجه لشخص نائب الرئيس، يجعلني ومن موقعي، في بلاط صاحبة الجلالة، استنكرُ واشجبُ تلك التعليقات السمجة، وغير المسؤولة التي يكتبها بعض (الدخلاء) على مواقعنا الاخبارية، وفي اعتقادي انهم مرسلون لهكذا مهمات (غير شريفة)، هدفها الاول، دسّ السم، في العسل، وتفريق وتشتيت الجهود المخلصة التي يبذلها حضرة النائب لإصلاح ذات البين، في (بعض) المواقف والمحطات العسكرية و(السياسية)!
طبعا ؛ مهما اشتدّت الحملاتُ المُغرضة، ضد الرجل (المحترم) ستقابل -دون شك- بردود أفعال غاضبة ساخطة، من كل محبٍّ ومقدِّر لدور نائب الرئيس، في إبعاد الشبهات، عن ما يتعلق ب(الجنوب)، في وضعه الراهن، من كافة الجوانب!
فدعوا النائب، يعمل بصمت ونكران ذات..إنه معكم، مهما حاولتم التشكيك، أو التقليل من شأنه!
فاتقوا الله في أنفسكم ؛ أيّها (المساومون) بقضايا، ذات علاقة مباشرة، بحاضر ومستقبل بلادنا و(وطننا) الحبيب (الغالي)!
وللحديث بقية.. إن شاء الله تعالى
وحسبنا الله ونعم الوكيل