[esi views ttl="1"]

هادي أسير الحوثيين أو متفاهم معهم

رغم التطورات الميدانية المرتبطة بتنظيم «داعش» وضربات التحالف التي تأخذ شكلا تصاعديا، لا يزال الوضع اليمني «المعقد للغاية»، يخطف الاهتمام الخليجي.

وتصف أوساط خليجية مطلعة تطورات اليمن بالقول «المشهد في غاية التصعيد.. وحتى الآن الأمور لم تنضج بعد وكل الاحتمالات مفتوحة، وهناك عوامل مريبة سرعت تبدّل خريطة النفوذ العسكري، وكذلك خريطة التحالفات»، وأعطت الأوساط مثالاً بالعلاقة الطيبة التي كانت تربط السعودية بعشيرة الأحمر وبعض الكيانات اليمنية، والتي تغيرت بسبب التطورات وتدخلات إيران في اليمن.

ورداً على سؤال حول موقف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، التزمت الأوساط الصمت المطبق، وقالت «الرئيس اليمني إما انه أسير النفوذ الحوثي.. وإما انه جزء من «صيغة التفاهمات» للخريطة الجديدة المتوقعة، وهذا ما يعكسه اقتلاع الحوثيين لخيمهم في صنعاء».

وترى الأوساط «ان فشل الدولة اليمنية، يؤدي بالنتيجة إلى مطالبة الجنوب بالانفصال، وهم على ثقة بانهم يملكون مقومات بناء الدولة المستقلة». وتؤكد الأوساط ان تجربة دول الخليج مع انفصال اليمن ليست سيئة، وسبق ان ظهرت مواقف غير متشنجة عندما حاول اليمنيون الجنوبيون الانفصال في فترة التسعينات». وتابعت ان على القائمين على الانفصال العمل لاقناع الإقليم والعالم بالمبررات، فهذا الشيء مرفوض استناداً إلى المبادرة الخليجية.

زر الذهاب إلى الأعلى