(لقد دفنوا آبار النفط في كل من محافظة صعدة وفي الجوف، وفي مأرب، وفي تهامة، وفي أماكن كثيرة ليبقى البترول متسربا إلى آبار النفط في السعودية، بل ومنعوا الضخ الكامل للبترول من مأرب) اضافه جديده لعلم الجيولوجيا والنفط اطلقها البرلماني يحى الحوثي في احدى تجلياته الفيسبوكيه وعن نفسي كجيولوجي لا ادري كيف (يتسرب هذا النفط)؟؟
التجليات و الخرشات للسياسين كثيره خاصة منذ ما بعد 2011 , فقد سبقه إلى الافصاح عن بحيرة نفط الجوف قيادات في تجمع الاصلاح وما اضافه الاخ يحى الحوثي في خرشته هو موضوع (التسرب) الذي لم استطيع استيعابه.
وجميعهم (الحوثي الاخ أو قيادات في الاصلاح) اتفقوا على ان المانع من تمتع اليمنيون بثروتهم هذه هو سياسة الشقيقة الكبرى المملكه السعوديه وحرصها على ان نظل ميتين جوع. لا استطيع الانكار بان مؤشرات عده لست في صدد الحديث عنها الان تؤكد بان (الجوف) يمتلك قدرات هيدروكربونيه لكني لا استطيع الجزم بنوعيتها ومدى فعاليتها لان ذلك يحتاج لتقيم علمي جيولوجي وهندسي دقيق.
ما استطيع ان اجزم به و انا على يقين منه من خلال حديث اولئك السياسين المتجلين بانهم لا يدركون ابدا الفرق بين (الجوف) أو (مارب - الجوف) كوحدات اداريه على الرقعه الجغرافيه و(مارب - الجوف) كحوض رسوبي له خصائصه الجيولوجيه و نظامه البترولي الذي يميزه عما حوله.
شكرا ليحى الحوثي اضافته القيمه وارجوا من كل الاحزاب و الجماعات السياسية ان يوقفوا خرشات و تجليات قياداتهم وان يتقوا الله فينا و ان يتركوا الخبز لخبازه.