عصابات ميلاشوية مسلحة ، تعتمد العنف وتهميش الآخر من منطلق عقائدي إقصائي سلالي يدعي حقاً إلهياً في السيادة على بتي آدم من غير السلالة .
هؤلاء أيديهم ملطخة بدماء اليمنيين وتحطيم كل ماهو مدني ولو كان ناشئاً وبسيطا ، وملفات ملاحقاتهم القضائية تتضخم يوماً بعد آخر ، لجرائمهم المتواصلة في حق الوطن والمواطن والإنتهاكات المتواصلة في ذلك .
هؤلاء يتطاولون اليوم ، كما بالأمس على أردغان تركيا ، والتفاعلية الديموقراطية الراقية في هذا البلد الشرق أوسطي الأوروبي .
ياهؤلاء " إذا بُليتم فاستتروا " ، أرونا ربع يدموقراطية مما لتركيا من إنتاجكم ، في اليمن ، أو في بلدان أخرى لعيال إيران صولة فيها ؛ ظهرتم في لبنان فضاعت ديموقراطيتها وصارت بدون رئيس ، وذهبتم إلى سوريا ، لتشاركوا في مستنقع الدم وذبح المدنية والمدنيين ، وتواجدتم في العراق ، فصارت ميليشيات عيال إيران هناك الطائفية ترتكب من المجازر مالاترتكبه أعتى عصابات الإجرام في العالم ..
وحتى أمكم إيران ، زعيمها الأوحد من لا يشاركه أحد هو الإمام الولي الفقيه ، من هو أساس السلطة ومرجعها المطلق ، وبفرمان الحق الإلهي المزعوم ، ولايزحزحة من سلطانه على شعب إيران المغلوب على أمره ، إلا صندوق عزرائيل وليس صندوق الشعب الإنتخابي .
أما رئيس الجمهورية الذي ينتخبه الشعب ، فهو لايمثل أكثر من مدير مكتب أو سكرتير أول لإمامكم هناك ، في عملية تزوير رسمية للديموقراطية لم يسبق إليها أحد في عالم الدكتاتوريات الماضية والمعاصرة !!
ومن الدبور نغبشة المدبر على نفسه ، ولا ترموا بيوت الناس بالحجارة إذا بيوتكم عناكب !!