الحكومة لمبعوث المجاعة البريطاني: ممارسات الحوثي تفاقم الكارثة الاقتصادية
رئيس الحكومة لمبعوث المجاعة البريطاني: ممارسات الحوثي تفاقم الكارثة الاقتصادية في اليمن
حذر رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، اليوم، من مزيد من الانهيار للاقتصاد في بلاده، وقال إن ممارسات مليشيات الحوثي تفاقم الكارثة الاقتصادية.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، مسؤولاً بريطانياً، وهو المبعوث البريطاني الخاص لمنع المجاعة والشؤون الإنسانية، نك داير، ومعه رئيس فريق اليمن بوزارة التنمية البريطانية كريس بولد.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، فقد أكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء ان اي انهيار أكثر للاقتصاد الوطني سيساهم في مضاعفة الكارثة الإنسانية القائمة، وهو ما يتطلب حشد الموارد الدولية بشكل عاجل لدعم برنامج الحكومة الجديدة في هذا الجانب.
وأشار عبدالملك إلى أن ممارسات ميليشيا الحوثيين"تضاعف من كارثية الوضع الاقتصادي والإنساني الراهن وفي مقدمتها حظر تداول العملة الجديدة" وما نتج عنها من وقف دفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها، إضافة إلى عرقلة ونهب المساعدات الإغاثية.
ولفت الدكتور معين عبدالملك، إلى الخطط المعدة والتي ستنفذها الحكومة الجديدة فور تشكيلها وبتوجيهات ودعم من فخامة رئيس الجمهورية وشركاء اليمن في التنمية في الجوانب الاقتصادية والإنسانية وتطوير آليات لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وأضح رئيس الحكومة اليمنية لمبعوث المجاعة البريطاني ان الاولويات ستركز على وضع حد لتدهور العملة الوطنية ومواصلة الاصلاحات المالية والاقتصادية والإدارية التي توقفت جراء الأحداث الاخيرة، والدعم المطلوب في هذا الجانب.
وناقش اللقاء مهام المبعوث الخاص لمنع المجاعة والشؤون الإنسانية، ضمن اهتمام المملكة المتحدة بمعالجة المخاطر المتزايدة لانعدام الأمن الغذائي وظروف المجاعة في مجموعة من الدول، بينها اليمن، وآليات التعاون مع الحكومة في هذا الجانب.
وتطرق الرجلان إلى الأولويات الاقتصادية والإنسانية المطلوب دعمها في اليمن، وفق برنامج الحكومة الجديدة، وآليات التنسيق والتعاون لحشد الموارد والدعم الدولي لليمن، إضافة إلى تحسين وصول المساعدات الإنسانية.
بدوره تحدث المبعوث البريطاني، عن طبيعة المهام الموكلة اليه لمنع المجاعة والشؤون الإنسانية، والاولويات التي سيركز عليها بالنسبة لليمن.
وأعرب نك داير "عن ثقته في العمل مع الحكومة اليمنية الجديدة لتنسيق المهام والتعاون المشترك من اجل حشد الموارد والدعم في المجال الاقتصادي والانساني".
عناوين ذات صلة: