تقارير ووثائق

بالصور.. عملاق التاريخ الآثاري يوسف محمد عبدالله بقلم وعدسة الغابري

بالصور.. نشوان نيوز ينشر حول عملاق التاريخ الآثاري الدكتور يوسف محمد عبدالله بقلم وعدسة المصور اليمني الكبير عبدالرحمن الغابري


يعتبر الدكتور يوسف محمد عبدالله، الأبرز في المنطقة في علم الآثار. له مؤلفات عديدة في هذا المجال، وكان أستاذا زائرا في الجامعات الألمانية حيث يجيد اللغة الإنجليزية والألمانية بطلاقة.

هو أحد من حققوا موسوعة نشوان بن سعيد الحميري "شمس العلوم ودواء العرب من الكلوم"، مع الدكتور حسين العمري والأستاذ الكبير مطهر الإرياني.

الدكتور يوسف هو من حدد تواريخ النقوش والتماثيل والمنحوتات التاريخية التي صورتُها في أماكن عدة في اليمن وخارج اليمن، وعرضتها بمعلوماتها في معرض "اليمن 3000 عام حضارة وفن"، عام 1993 في أكثر من مدينة يمنية.

عالم التاريخ الأثاري يوسف محمد عبدالله في تونس مع الغابري
عالم التاريخ الأثاري يوسف محمد عبدالله في تونس 1985 (عبدالرحمن الغابري)

وهو من حدد تاريخ تمثال الحرية الذي يعود إلى القرن السابع قبل الميلاد الذي وضعتُه شعارا لمؤسسة الهوية اليمنية التي أديرها.. وصورته في ظفار مجزّأً بسبب العبث الذي طاله.

تمثال الحرية في ظفار شعار مؤسسة الهوية اليمنية (عبدالرحمن الغابري)
تمثال الحرية في ظفار شعار مؤسسة الهوية اليمنية (عبدالرحمن الغابري)

قام الدكتور يوسف محمد عبدالله بمحاضرات تاريخية عن اليمن، في عصوره القديمة والوسيطة إلى اليوم في معظم دول العالم.

تربطني بالدكتور علاقة رائعة وسفريات عدة داخليا وخارجيا.. في احدى رحلاتنا إلى الجزائر عام 1989م للمشاركة في الأسبوع الثقافي اليمني هناك، اختاروا لنا مرافقا شابا يبدو أنه كان عضوا في الجبهة الإسلامية بزعامة عباس مدني وعلي بلحاج.

الدكتور يوسف محمد عبدالله في أحد جبال بني مطر يستكشف مطلع التسعينات
الدكتور يوسف محمد عبدالله في أحد جبال بني مطر يستكشف مطلع التسعينات (عبدالرحمن الغابري)

كان هذا الشاب المرافق عبارة عن سجان ومخبر لصالح شيوخه، وفَضولي إلى درجة القرف. لا يسمح لنا بمشاهدة اعمال ثقافية.. يتدخل في حديث الدكتور عند المحاضرات.. يمنعنا من زيارة المتاحف والمسارح. شاب جلف تخلصنا منه بشكوى للمسؤولين الجزائريين.

الدكتور عالم التاريخ الأثاري يوسف محمد عبدالله ألمانيا 1987
الدكتور عالم التاريخ الأثاري يوسف محمد عبدالله ألمانيا 1987 (عبدالرحمن الغابري)

ذهبنا معاً إلى مناطق أثرية يمنية عدة أهمها زيارة مقابر حميرية هي عبارة عن غرف منحوتة في أحد جبال بني مطر الشاهقة. انظروا الصورة.. غرف تتطابق مع تلك التي عثروا فيها على مومياوات في (شبام الغراس)، لكن الأخيرة فارغة من محتوياتها.

الدكتور يوسف محمد عبدالله من أهم اعلام اليمن ولكونه أيضا صاحب خلق رفيع برفقته يسعد الإنسان ويستفيد منه علما ومعرفة وأخلاقا عظيمة.

لك دوام الصحة دكتور يوسف محمد عبدالله

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى