[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
تقارير ووثائق

كلية بلقيس بعدن: مصنع الزعماء ومنشأ النجباء

كلية بلقيس بعدن: مصنع الزعماء ومنشأ النجباء


كان مطلب الشهيد محمد محمود الزبيري من الإمامة هو فتح المدارس وإعطاء أبناء الشعب اليمني فرص التعليم والخروج من الجهل والانغلاق.

وبعد فشل حركة 1948، رأت المجموعة الناجية من بطش الإمام، أن الطريق الأفضل لليمنيين يكمُن في التعليم. هذا الرأي تبناه الأستاذ الكبير أحمد محمد نعمان وهو صاحب فكرة كلية بلقيس حيث قام في 1960 بحملة في أوساط التجار اليمنيين المتواجدين في عدن حينذاك وأقنعهم بالمساهمة والتبرع لإنشاء كلية بلقيس وهو ما تحقق بالفعل في العام ١٩٦١.

في كتابه (محطات من حياتي) أوضح الأستاذ حسين على الحبيشي أول عميد لكلية بلقيس أن "الغرض الأساسي من إنشاء الكلية كان لأبناء الشماليين المحرومين من دخول المدارس الحكومية ثم اكتشفنا أن معظم من أبناء المحميات والسلطنات في الجنوب، هم أيضا محرومون من التعليم في المدارس الحكومية فتم قبولهم".

وكان طلاب "بلقيس" من مختلف الأعمار بنين وبنات. لا شي يشغل فكرهم عدا التحصيل العلمي والتفوق والنجاح. وكانت العملية التعليمية تجري تحت إشراف الهيئة اليمنية للتعليم الأهلي والمكونة من: الحاج شمسان عون، أحمد حيدر ثابت، سلام على ثابت، عبدالحميد محمد السقاف، محمد عثمان ثابت، الحاج هائل سعيد أنعم، صلاح أسعد عبيد، عبدالقادر سعيد عبدالله، عبدالواحد محمد

كان أول يوم دراسي الاثنين 6 جماد ألأولى سنة 1381هجرية الموافق 16 أكتوبر 1961م.

أما المناهج والمساعدات الخارجية فهي مقدمة من جمهورية العراق ودولة الكويت، بينما كان أبرز رجال الأعمال المشاركين والداعمين:

أحمد محمد نعمان، عبدالقادر أحمد علوان، عبدالله فاضل فارع، علي محمد باحميش، أحمد عبده ناشر، محمد بن سالم البيحاني، عبدالغني مطهر عبده العريقي، عبده حسن الأدهل، عبدالله عبدالإله الأغبري، محسن أحمد العيني ، عبدالمجيد السلفي، محمد أحمد نعمان، قائد محمد ثابت، هائل سعيد أنعم، عبدالرحمن عبدالرب، اللواء محمد قائد سيف ، محمد عبدالواسع حميد، عبدالقوي مكاوي، علي أحمد الأحمدي، حمزة محمد ناصر، سلطان عبده ناجي، قاسم غالب أحمد، محمد عوض باوزير، د.محمد سعيد العطار، محمد علي المقطري، محمد سعد القباطي، علي محمد سعيد أنعم، محمد علي عبده، عبدالمجيد الاصنج، طاهر أنعم غالب، ياسين محمود الدبعي، علي محمد عبده، عبدالملك أسعد، شاهر سيف أحمد الاصنج، محمد علي لقمان ، ومجاهد عبدالله مقطري، عبدالحميد السقاف، عبدالعزيزالسقاف، علي سعيد الحكيمي، محمد عبدالحليم الأغبري، ناشر عبدالرحمن العريقي، محمد سالم باسندوة، محمد أحمد شعلان، محمد علي الأسودي، د.محمد عبده غانم، هائل عبدالولي العريقي، عبدالله عبدالمجيد الأصنج، أحمد عبده حمزة، عبدالقوي إبراهيم حاميم، عبدالرحمن محمد عمر العبسي، علي حسين غالب الوجيه، محمد محسن النينو، محمد عبده أنعم، محمد مهيوب ثابت، أحمد ناجي العديني، محمد علي باشراحيل، محمد حسين الوتاري ، محمد غالب الدميني، محمد الحاج المحلوي، محمد سالم باشنفر، عبدالله محمد حاتم، علي عبدالعزيز نصر، عبدالله علي السنيدار، عبدالصمد مطهر سعيد، عبدالوهاب ثابت، وأحمد يحيى الكحلاني.

وضمت هيئة التدريس أكثر من 70 معلما ومعلمة من خريجي أشهر الجامعات العربية والأجنبية كالقاهرة وبغداد وبيروت ولندن وأمريكا واندنوسيا وفرنسا، بينهم: حسين الحبيشي، عبدالفتاح إسماعيل، علي أحمد الأحمدي، أحمد حسين المروني، قاسم غالب، محمد انعم غالب، محمد عبدالعزيز سلام، عبدالعزيز عبدالغني، محمد أنعم غالب، محمد عبدالعزيز سلام، عبدالله عبدالرزاق باذيب، محمد عمر صبري، محمد سعيد شطفة، صالح نصيب، سلطان أحمد عمر، علي عوض بامطرف.. وآخرون.

وأدى هذا الجهد العظيم إلى تخريج رؤساء جمهورية ورؤساء حكومات ومئات من الوزراء والقادة والأطباء والمهندسين وغيرهم من المبدعين في كل مجالات الحياة.

المصادر:
. فضل ردمان الدبعي صحيفة الأيام: ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٧
. صحيفة الثورة: ٥ نوفمبر ٢٠١٣ العدد ١٧٨٨٣
. صحيفة الثورة: ٦ نوفمبر ٢٠١٣ العدد ١٧٨٨٤
. شكر خاص من إدارة مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام للأستاذ: فؤاد عبدالعزيز السقاف

الصورة:
أحد اجتماعات مجلس كلية بلقيس، 1 ديسمبر ١٩٦٤ْ الأستاذ حسين الحبيشي عميد الكلية، ومشرفة كلية البنات، يتوسطهما الأستاذ محمد أنعم.

عناوين قد تهمك:

مأرب والحوثي بين معركتين: حق البقاء أم كسر العظم!!
معاذير

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى