لعبة التحالف الإسرائيلي الإيراني والمصالح الغربية بالشرق الاوسط
أحمد عبده ناشر يكتب: لعبة التحالف الإسرائيلي الإيراني والمصالح الغربية بالشرق الاوسط
تمارس إيران وإسرائيل لعبة مصالح في المنطقة فقد سعت هاتين الدولتين لتمزيق الصف العربي بما يخدم مصالحها فإيران لا تهدد إسرائيل وظهرت الاكذوبة بتصريحات إسرائيل انها ستضرب المفاعل النووي الإيراني.
والاستمرار بهذه النكتة السخيفة لان إسرائيل لو أرادت فعلا لما اعلنت ونفذت ذلك بضربة سريعة مثلما فعلت بالعراق ولم تعلن حتى اليوم والغرب وامريكا يحاورون إيران بكل حنية ولطف وغزل بين لطرفين لان هذا البرنامج لا يهدد إسرائيل والغرب وانما يهدد الدول العربية وهو عصى لابتزاز العرب ولدفعهم للتطبيع مجانا متجاوزين المبادرة العربية والقرارين 242 و338.
ولذا فان ما يجري من فتن السودان وتونس واليمن وسوريا هو تشتيت الصف العربي لهذا المخطط مثلما تفعل الاسود والضباع بالغابة ولا شك ان ثعلب روسيا بوتين على الخط كما ان وجود حزب الله وتقويته وتصديره للإرهاب والجرائم هو جزء من اللعبة.
فلماذا لا تضرب إسرائيل والغرب حزب الله وتركه يقوى يسيطر على لبنان ويدمرها ولعبة إيران القذرة بالصواريخ والطائرات المسيرة بالعراق واليمن هي جزء من ذلك فلا مليشيات الحوثي ولا مليشيات العراق تملك ذلك.
الوضع خطير جدا إذا لا توجد صحوة عربية اسلامية امام هذا الخطر لن تجد إسرائيل حليف مثل إيران يحقق لها حلم سنوات وقد وصفهم القرآن بانهم يوقدون نيران الحروب ويعيثون في الارض فسادا ولنرجع الى التاريخ لدور هؤلاء وإيران سلاحها واعمالها.
ظلت سنوات تنشر الإرهاب وتدرب المليشيات الإرهابية مثل الحوثيين وداعش والحشد والمسميات المختلفة لتمزيق العالم العربي وافريقيا والدول الاسلامية وتصنع ابطال وسوبر مان حزب ابليس والحشد والحوثيين وغيرها.. فمتى نستيقظ متى نحدد العدو وإيران تتلاعب بالمفاوضات والحوار مع العرب شرط أن يعترفوا بهيمنتها وميليشياتها وسيطرتها المستقبلية بهوس امبراطورية فارس.
فمتى يتوقف العرب عن الخلافات بلجنة مصالحة وتوحيد الصف العربي وإيران لن تتحاور وتسكت الا بعزلها وحشد الدول العربية والاسلامية بقطع العلاقات معها ومنعها من استباحة المياه الاقليمية بالإرهاب في البحر الاحمر وباب المندب بالألغام البحرية..
إيران شر وإسرائيل شر على العرب والمسلمين وهما تستنزفان العرب ازمة اليمن وسوريا ولبنان والعراق ورائها إيران وهي نن تحارب من الخلف واناشد الاعلام والديبلوماسية العربية ان يحددوا ذلك ويحشدوا الجهود لمعاقبة إيران لتتوقف عن التدخل بالفتن والحروب ونشر جرائمها ولا ينخدعوا بأكاذيب إسرائيل والغرب حول البرنامج النووي ولعبته الكاذبة.
ولنؤيد ما قاله الامير تركي الفيصل بأن يمتلك العرب سلاحا نوويا لتعادل القوة امام التهديدات طالما ان إسرائيل ويران تملكان ذلك وتهددان المنطقة مثلما صنعت باكستان مع الهند وفي اليمن نحتاج توحيد الصف والاعلام والديبلوماسية ان إيران هي العدو ونحشد الجهود لجرائمها وننقذ الشعب اليمني من إرهابها ونحمي سيادته ومياهه الاقليمية واستقرار المنطقة.
وليتوقف من يتلاعبون بنشر المعلومات الخاطئة ونكتة ان الحوثي يصنع الصواريخ والطائرات ويصنع الاسلحة المتطورة ويستخدم مطار صنعاء والموانئ لتهريب الاسلحة المتطورة.